يواصل المهرجان القومى للمسرح، فعاليات دورته الحادية عشرة، خلال الفترة من التاسع عشر من يوليو حتى الثانى من أغسطس المقبل، على عدد من مسارح القاهرة، وهو المهرجان الذى أسسه الفنان أشرف زكي، منذ أحد عشر عاما، بغرض إثراء الحركة المسرحية المصرية، بمشاركة الفرق المسرحية الحرة، ضمن فاعليات ومسابقات المهرجان.
وقررت لجنة التحكيم بالمهرجان مؤخرا، استبعاد الفنان الأردني، منذر ريحانة، من عضوية لجنة التحكيم، لعدم احترامه المهرجان والقائمين عليه، نتيجة تغيبه عن المهرجان، وعدم تقديمه الاعتذار، عقب سفره للأردن، خلال الفعاليات، وهو ما يعتبر سابقة جديدة من نوعها، فى مهرجان المسرح القومي، بل وباقى المهرجانات المصرية.
وكانت إدارة المهرجان، أسندت لـ«منذر» عضوية لجنة التحكيم، خلال دورته الحالية، كالمعتاد فى الدورات السابقة، باستضافة مشاهير الفنانين العرب، ضمن لجنة التحكيم، ومن بينهم الفنان السورى الكبير، دريد لحام، وغيره من المشاهير، إلا أن الدورة الحالية، شهدت عدم التزام منذر، بالمشاركة فى فى أعمال اللجنة.
فعقب حفل الافتتاح، طلب «منذر» من لجنة المهرجان منحه فرصة للسفر إلى الأردن، لمدة يومين، لظروف خاصة، وهو ما لم تعترض عليه اللجنة، بالرغم من أهمية المشاركة كعضو لجنة تحكيم، وباعتباره العضو رقم تسعة «الفردي» ضمن اللجنة، أى العضو الذى من المفترض أن يفصل فى قرار اللجنة، فى حالة تساوى الأصوات بالمناصفة فى اختيار الجوائز.
إلا أنه لم يلتزم بمواعيد عروض المهرجان وتغيب عن المشاركة، لعدم عودته من الأردن، حتى الآن، وهو ما دفع لجنة التحكيم بالمهرجان، باستبعاده من عضوية لجنة التحكيم، لعدم احترامه للمهرجان، وعدم تقديمه الاعتذار عن المشاركة، وهو ما يعتبر سابقة جديدة من نوعها فى مهرجان المسرح القومى بل وباقى المهرجانات المصرية.
ولجأت لجنة التحكيم بالمهرجان، إلى ما هو معمول به فى اللجان الفنية والأكاديمية، فى منح رئيس لجنة التحكيم أحقية التصويت، بصوتين، فى حالة تساوى لجنة التحكيم بالمناصفة فى اختيار وتحديد منح الجوائز، لأحد العروض أو الفنانين المشاركين ضمن مسابقة المهرجان، وبالتالى تصبح لجنة تحكيم المهرجان، مكونة من ثمانية أفراد، على أن يصبح من حق الفنانة سميرة عبدالعزيز، رئيسة لجنة التحكيم، التصويت بصوتين، أو ترجيح كفة الاختيار فى حالة المناصفة بين اختيارات اللجنة.
