الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

هجوم يستهدف قوات حفظ السلام الأممية في شمال مالي

هجوم يستهدف قوات
هجوم يستهدف قوات حفظ السلام الأممية في شمال مالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق مسلحون مجهولون الأحد عشر قذائف هاون على مدينة كيدال في شمال مالي المضطرب، وذلك بالتزامن مع انتخابات الرئاسة في البلاد.
وذكرت "رويترز"، أن الهجوم الذي يعتقد أنه من تدبير متشددين إسلاميين، استهدف قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية في كيدال.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البعثة الأممية في مالي أوليفر سالغادو، قوله، إن إحدى القذائف انفجرت قرب مركز اقتراع، ما أدى إلى تعليق التصويت.
وأدلى الناخبون في مالي الأحد الموافق 29 يوليو بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، ويعتبر الرئيس الحالي إبراهيم أبو بكر كيتا، أبرز المرشحين فيها.
وواجه كيتا في السباق الانتخابي أكثر من 20 مرشحا يتنافسون من أجل رئاسة البلاد التي تشهد أوضاعا أمنية متوترة، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى منذ الانتخابات السابقة عام 2013. 
وفي 23 يوليو، أعلن الجيش المالي، مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح، في كمين نصبه "إرهابيون" في غابة سموني في دائرة ماسينا بمقاطعة سيغو في وسط البلاد.
ونقلت "فرانس برس" عن الجيش المالي، قوله في بيان، إن دورية استطلاع وقعت ضحية كيمن نصبه إرهابيون في غابة سموني. 
وتابع "خلال هذه العملية تكبدت القوات المسلحة المالية مقتل جندي وإصابة آخر، في حين سقط 11 قتيلا في صفوف المتشددين الإسلاميين، الذين نصبوا الكمين".
وفي 1 يوليو، أصيب ثمانية جنود فرنسيين أيضا في هجوم استهدف دورية عسكرية في منطقة غاو في شمال مالي المضطرب.
ونقلت "فرانس برس"، عن الناطق باسم وزارة الدفاع في مالي أبو بكر ديالو، قوله حينها إن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف دورية عسكرية مشتركة لجنود من مالي وفرنسا، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثمانية جنود فرنسيين على الأقل.
وجاء انفجار غاو بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف الجمعة الموافق 29 يونيو مقر قيادة قوة مجموعة الساحل الأفريقية في مدينة سيفاري في وسط مالي.
وقالت "فرانس برس"، حينها إن الهجوم وقع في وسط مالي بعد ظهر الجمعة، ونفذه عدد من المسلحين الذين استخدموا صواريخ وسيارة ملغومة لمهاجمة مقر القوة الإفريقية، مشيرة إلى أن بعضهم خاض معركة بالأسلحة النارية مع قوات مالية.
والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وتشكلت عام 2017 للتصدي للجماعات المتشددة في منطقة الساحل في غرب افريقيا، خاصة تنظيمي القاعدة وداعش.
وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من مارس 2012 إلى يناير 2013 عندما أطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا.
وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ظهور داعش أيضا.