أكد الرئيس السوداني عمر البشير حرص بلاده على تحقيق السلام بدولة جنوب السودان، بما يعزز الاستقرار ويحقق التنمية والازدهار لمواطنيها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد ببيت الضيافة بالخرطوم، بوفد التفاوض بالجانب الحكومي لدولة جنوب السودان برئاسة تود قلواك المستشار الأمني للرئيس سلفاكير ميارديت، بحضور الفريق أول مهندس صلاح عبد الله قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وحاتم حسن بخيت وزير الدولة مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية.
وحث البشير، خلال اللقاء، كل الأطراف على تقديم التنازلات من أجل السلام، وقال "إن السلام فوق كل شيء"، مشيرًا إلى أن السودان قدم تضحيات كبيرة من أجل إحلال السلام بدولة الجنوب.
من جانبه، أعرب تود قلواك، في تصريحات صحفية، عن تقدير حكومة دولة جنوب السودان للجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس البشير، ورعايته لمفاوضات السلام بين الفرقاء بدولة الجنوب حتى تم توقيع اتفاق السلام.
وقال قلواك إن الرئيس السوداني أكد على أهمية أن لا تكون النقاط العالقة عائقا للاتفاق، منوهًا إلى أن الاتفاق النهائي سيكون يوم 5 أغسطس المقبل في احتفال كبير، وأضاف "لا نريد أن نذهب لدولة أخرى، وسنكمل الاتفاق في السودان".
