فنان من طراز فريد، ابن الإسكندرية، لقب محمد شرف بأسمر الشاشة، ورحل عنا فى هدوء وصمت عن عمر يناهز 55 عامًا، فارقنا الفنان حيث زلزل خبر وفاته أركان الوسط الفني ومحبيه، وكان قد تعرض لوعكة صحية كبيرة منذ عدة أشهر دخل على إثرها مستشفى قصر العيني الجديد.
تدهورت صحته في الفترة الأخيرة ورفع الأطباء لافتة على غرفته "ممنوع الاقتراب أو التصوير".
"البوابة نيوز" اخترقت تلك الحواجز وقتذاك بزيارته للاطمئنان على صحته وإهدائه باقة الورد وكان له منا كل الاحترام والتقدير، ورغم آلامه إلا أنه استقبلنا باتسامه كبيرة، ووجه كان مصحوبا بالبشاشة واستغرقت الزيارة بضع دقائق وخرجنا.
أكدت زوجته أن عددا قليلا من النجوم يطمئنون عليه يوميا عبر الهاتف، وظل الفنان الراحل في دوامة مرضه منسيا من أغلب الأشخاص تماما، كما حدث في مماته إذ لم يحضر تشييع جنازته أو خروج جثمانه إلى مثواه الأخير إلا قلة قليلة من الفنانين منهم بدرية طلبة، ورضا إدريس، وسليمان عيد، وتجمع عدد من أسرة الفنان محمد شرف، أمام ساحة مسجد على بن أبى طالب بمنطقة سموحة، استعدادا لصلاة الجنازة عليه، وسط حالة من الحزن والأسى ظهرت على وجوههم وأصبح في مرضه منسيا وفي مماته أيضا.
يذكر أن الفنان محمد شرف أمتعنا بخفة ظله وروحه المرحة التي ظهرت جليا في كافة الشخصيات التي قدمها وتوفي عن عمر يناهز الـ55 عاما، بعد تدهور صحته حيث كان يعاني من مشاكل بالقلب وضيق في التنفس.
