الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" في سيناء.. الحياة تعود إلى أرض الفيروز

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الأهالي: تخلصنا من الإرهاب وننعم بالأمن والأمان

طلاب جامعة العريش: العلم والتنوير هما السلاح الحقيقي لمواجهة الفكر الإرهابي

المحافظ: الرئيس يتابع تنمية سيناء وتوفير كافة متطلبات الأهالي

مدير الأمن: سيناء 2018 حققت أهدافها ونتعاون مع القبائل في كل شيء

 الحياة تعود إلى طبيعتها في سيناء، هذا ما نؤكده للجميع بعد جولة "البوابة نيوز" في أرض الفيروز، ولقائها بعدد من المسئولين والأهالي وطلاب جامعة العريش.

كل شيء في سيناء على ما يرام، وسيطرت قوات الجيش والشرطة على الأوضاع الأمنية، وشعر الأهالي بنجاح العملية الشاملة سيناء 2018 في القضاء على فلول الإرهاب، ومحاصرة الإرهابيين.


طلاب جامعة العريش يتحدثون:

في البداية التقينا بعدد من طلاب جامعة العريش، الذين أكدوا أن العلم والتنوير، هما سلاحهم الحقيقي لمواجهة التطرف والإرهاب، وأنهم لن يرضخوا لكافة التهديدات التي تسعى العناصر الإرهابية إلي نشرها في قلوب أهالي سيناء، موضحين أن عودة الدراسة إلي الجامعة خير رد في مواجهة تلك الجامعات الظلامية.

 

قال إسلام حسن، الطالب بكلية التربية الرياضية جامعة العريش: إنه كان ينتظر هو وزملاؤه عودة الدراسة إلى الجامعة، خاصة وأن الطلاب هدفهم هو إتمام التعليم والحصول على الشهادة من أجل خدمة أهالي سيناء ولتحقيق أحلامهم المختلفة.

وأضاف محمد العتيبي، أنه سعيد بالعودة إلى الجامعة مرة أخرى، موجها الشكر لكل من ساهم في عودة الطلاب إلي الدراسة في الجامعة مرة أخرى، موضحًا أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في دراسته ولخدمة أهالي سيناء.

وأشار كريم عبده حجاج، إلى أنه يشعر بالفخر لأنه أحد أبناء أهالي شمال سيناء مشددًا على أنه سيسعى لتحقيق حلمه، موضحًا أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في أي مهمة يتم تكليفه بها لخدمة مصر وأهالي سيناء.

وفي ذات السياق، قال الطالب محمود محمد عبد الحليم علي: إن عودة الدراسة للجامعة مرة أخرى هو يوم عيد، وتعهد بالاستمرار في التفوق متمنيًا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم.

وشدد عبدالله جودة محمد، رئيس اتحاد طلبة جامعة العريش أن نجاح القوات المسلحة والشرطة في إعادة الأمن والاستقرار في شمال سيناء، ساهم في عودة الدراسة مرة أخرى إلى جامعة العريش، وذلك إعلان واضح وصريح أن أهالي سيناء وقوات الأمن نجحوا في مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية التي حاولت ترويع الآمنين.




إنشاءات جديدة:

من جانبه أكد الدكتور حبش النادي، رئيس جامعة العريش، أن الدراسة توقفت في 9 فبراير 2018 منذ الإعلان عن انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وعادت في 23 يونيو 2018 بعد عودة الاستقرار والهدوء والأمن في جميع أنحاء المحافظة.

وأضاف "النادي"، أنه تم وضع برنامج زمني للإنشاءات الجديدة الجارية داخل الحرم الجامعي للانتهاء منها قبل بداية العام الجامعي الجديد، منها مبنى لكلية الطب البيطري وآخر التربية الرياضية، إلى جانب تسليم موقعي إنشاء مدرجين سعة كل منهما 500 طالب وإنشاء مبنى لكلية الاقتصاد المنزلي بالتزامن مع إنشاء مبنى كلية الطب البشري.

وأوضح أنه سيتم الانتهاء من المنظومة الأمنية للجامعة في أول سبتمبر المقبل، وزيادة أعمدة الإنارة والكشافات على جميع أسوار الجامعة من الداخل والخارج، وكذلك الانتهاء من العيادة الطبية أول أكتوبر المقبل، بينما يتم الانتهاء من الطرق والمسطحات الخضراء وأعمال التجميل في 25 أكتوبر القادم.


مدير أمن شمال سيناء يتحدث:

وأكد اللواء رضا سويلم مدير أمن اشمال سيناء، أن نجاح عناصر القوات المسلحة والشرطة في العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، لم يكن وليد صدفة، بل إنه نتيجة إعداد جيد ودراسة متأنية وتعاون بين أجهزة المعلومات المختلفة بالإضافة إلى الدور الوطني لأهالي سيناء لمواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية الموجودة ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء.


وأضاف مدير الأمن في تصريحات له أثناء جولة تفقدنا فيها الأوضاع الأمنية والمعيشية للمواطنين داخل مدينة العريش، أن الحياة أصبحت طبيعة حاليًا في شمال سيناء وذلك نتيجة جهد كبير ببذلته الأجهزة الأمنية والدولة من أجل إعادة الاستقرار في تلك البقعة العزيزة علي مصر.

وشدد مدير الأمن، على أنه كان لابد من العودة إلي الأمن وتحقيق الأمن للمواطن السيناوي، ونجاح جهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة في العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، تمثل في تحقيق الأمن وإعادة الحياة إلي طبيعتها مرة أخرى، وهو ما تحقق حاليًا علي أرض الواقع.

ونوه بأن نطاق عملي أجهزة وإدارات وزارة الداخلية المختلفة بدأ من الضفة الغربية لقناة السويس وحتى سيناء، وذلك بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، بتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل أو انضمام أي عناصر قادمة من الوادي والدلتا لدعم الإرهاب في سيناء وكذا منع انتقال العناصر الإرهابية من سيناء إلى مناطق أخرى بعمق الدولة.

وأكد على أنه يتم التواصل دائما مع أهالي سيناء، وأن هناك اعتمادًا كاملا على دعم الأهالي هناك، من الناحية المعنوية أو الدعم بالمعلومات، مشيرا إلى أن أهالي سيناء يقدرون دور القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء من الإرهاب وتوفير حياة آمنة لهم.


وعن التخطيط والإعداد والتجهيز لعناصر جهاز الشرطة من أجل المشاركة في العملية العسكرية الشاملة «سيناء2018»، قال مدير الأمن: «قامت أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية، كما تم إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة متخصصة في أعمال مكافحة الإرهاب.

وتابع: « تم تحديد المهام الخاصة للقوات على الأرض وتنفيذ مخطط تدريب واقعي ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة على المهام الأمنية والعملياتية ورفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد، كما تم تنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بأهمية الحفظ علي أرواح الأبرياء".

وأشار إلى قيام أجهزة وزارة الداخلية بتقديم الخدمات والتيسيرات المقدمة لأبناء محافظة شمال سيناء باستخراج البطاقات المميكنة "الميلاد والوفاة والزواج والطلاق والقيد العائلي والفردي" بصورة طبيعية، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقديم جميع أوجه الرعاية لأبناء سيناء الشرفاء.

ووجه اللواء رضا سويلم مدير أمن شمال سيناء التحية والتقدير لجميع أهالي سيناء لتحملهم خلال الشهور الماضية الأوضاع الأمنية التي كانت موجودة، منوها أن ذلك من أجل حمايتهم وحماية مقدرات الوطن ومن أجل الحفظ على الأمن القومي المصري.


العروض الرياضية والترفيهية تعود إلى شمال سيناء:

تأكيدا على عودة الحياة إلى طبيعتها إلى مدن شمال سيناء، بعد أن نجحت عناصر القوات المسلحة والشرطة، في مواجهة العناصر والإرهابية والبؤر الإجرامية، منذ أن تم الإعلان عن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 لمواجهة تلك الجامعات الظلامية، كان لـ " البوابة نيوز" جولة داخل «الصالة المغطاة» في مدينة العريش، لرصد عودة إلي الحياة إلي طبيعتها مرة أخرى.

حيث انتهت وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء من إنشاء مشروع "الصالة الرياضية المغطاة" في مدينة العريش، وهى أحدث مشروع رياضي عملاق في مصر يقام على ساحل مدينة العريش بشمال سيناء، وبذلك، أصبحت مدينة العريش مؤهلة لاستقبال البطولات الرياضية في كافة الرياضات المختلفة حيث توجد بنية تحتية رياضية مكتملة لخدمة الرياضيين بشمال سيناء.

وقد أقيمت الصالة المغطاة على نحو مساحة 24 ألف متر مربع في منطقة الواحة، وتضم مجموعة من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة، منها: «ملعب متعدد الأغراض لكرة القدم ي والكرة الطائرة وتنس الطاولة والسلة واليد والمصارعة والجمباز وغيرها من الألعاب المختلف - غرف لخلع الملابس - غرف واستراحات للحكام -غرف إدارية وأخرى للبث التلفزيوني والإذاعي -غرفة للطبيب - مركز للمؤتمرات وآخر للمعلومات ومركز إعلامي – ساحة لانتظار السيارات – ساحة لانتظار كبار الشخصيات".


وأثناء جولة «البوابة نيوز» داخل الصالة، قدمت عدد من الفرق الفنية والرياضية العديد من الألعاب والفقرات الترفيهية، وسط حضور أسري وجماهيري كبير، في دليل واضح أن الحياة الطبيعية قد عادت بالفعل إلي شمال سيناء.

بعد ذلك، توجهنا إلي باقي المدينة الرياضية التي توجد بها الصالة المغطاة، فذهبنا إلي حمام السبحة الأوليمبي، والذي كان يتمرن فيه الأطفال والشباب مع تواجد أسرهم في أماكن الانتظار، كذلك الأمر في ملاعب كرة القدم، فالشباب يقومون باللعب طيلة فترة النهار والليل، قما كان هناك مكان مخصص لآخرين يقدمون فقرات ترفيهية وثقافية.


محافظ شمال سيناء يتحدث:

قال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن إجمالي عدد المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروعا، بتكلفة 6.8 مليارات جنيه، مشددا على أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بضرورة توفير حياة كريمة لمواطني شمال سيناء، والعمل على التنمية الحقيقية لخدمة المواطنين في ظل مواجهة عناصر القوات المسلحة والشرطة معركة الكرامة والشرف ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء.



وأضاف خلال لقاء له مع بعض الصحفيين والإعلاميين، أن الحياة في شمال سيناء «قد رجعت إلى طبيعتها» عما كانت عليه من قبل، والجميع يمارس حياته بشكل طبيعي دون قيود على الإطلاق، فالمتنزهات تعمل بصورة طبيعية، كذلك الأنشطة الترفيهية والتنويرية والتثقيفية والرياضية المختلفة تعمل بصورة طبيعية، وذلك مع وجود انتشار أمني مكثف لحماية المواطنين وأهالي سيناء.

وأكد المحافظ أن جميع أجهزة الدولة تعمل علي توفير جميع الاحتياجات الأساسية والاستراتيجية لأهالي سيناء كما أن هناك تعاون وثيق بين جميع المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحي والاجتماعي للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التي تشهد عمليات أمنية، كما أن الخروج والدخول من وإلي شمال سيناء شهد تطورا كبيرا، حيث أصبح من جق المواطن السيناوي الخروج من شمال سيناء لمدة 3 أيام في الأسبوع دون تنسيق مسبق وباقي الأيام يسمح له بالخروج أيضا ولكن بالتنسيق مع الأجهزة المعنية وذلك من أجل حمايته وتوفير الأمن له، كما أن الحالات الحرجة لها أولوية قصوى في ذلك الأمر.


وعن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قال اللواء «حرحور»، إن المستفيد من نجاح العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 هو المواطن في شمال سيناء، حيث كانت حياته فيما قبل مهددة من تلك العناصر الإرهابية، لكن الوضع قد تغير الآن، حيث أصبح المواطن يشعر بالأمن والتنمية بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في وسط وشمال سيناء، بالإضافة إلي اهتمام القيادة السياسية بعملية التنمية داخل المحافظة.

وبالحديث عن المنطقة العازلة التي تقيمها مصر على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي لحماية الأمن القومي المصري، قال اللواء عبد الفتاح حرور محافظ شمال سيناء، إن حجم التعويضات التي قامت الدول بصرفها للمواطنين الذين أخلوا منازلهم بلغت ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه مصري، وفي ذات الوقت، تعمل الدولة على إنشاء مدينة سكنية جديدة في رفح وسوف تنتهي قريبا.

وعن المشروعات التي تنفذ في وسط وشمال سيناء، قال اللواء عبد الفتاح حرور محافظ شمال سيناء، إن إجمالي عدد المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروعا، بتكلفة 6.8 مليارات جنيه مقسمة كالآتي:

«المناطق الصناعية – الإسكان – الصحة – الموارد المائية – مياه الشرب والصرف الصحي – التعليم والأبنية التعليمية – الأزهر – الشباب والرياضة – التموين – الثقاقة – الإعلام– الأوقاف – التضامن – القوى العاملة – الزراعة – الثروة السمكية – الطب البيطري – الكهرباء – الطرق – تدعيم وحدات محلية – تحسين البيئة – الأمن والإطفاء والمرور"، لافتًا غلى أن حجم الاستثمار في الاسكان بلغ ما يقرب من 351698 مليون جنيه كما بلغ الاستثمار في مجال الصحة 884275 مليون جنيه، وبلغ الاستثمار في محال الموارد المائية 159 مليون جنيه وفي مياه الشرب 571 مليون جنيه وفي مجال الصرف الصحي 232 مليون جنيه، وبلغ الاستثمار في مجال الأوقاف 10.5 مليون جنيه، وفي مجال التضامن الاجتماعي 556 مليون جنيه وفي مجال القوى العاملة بلغت الاستمارات مليون جنيه، وفي مجال الزراعة بلغت الاستثمارات أكثر من 2 مليار جنيه وفي مجال الثروة السمكية بلغت الاستثمارات352 مليون جنيه، وفي مجال الكهرباء بلغت الاستثمارات 465 مليون جنيه، وفي مجال الطرق بلغت الاستتثمارات 430 مليون جنيه.