عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اجتماعًا بمقر وزارة البيئة؛ لمناقشة مشكلة المخلفات وتحسين مستوى النظافة بجميع المحافظات.
واستعرض اللواء محمود شعراوي جهود الوزارة للمساهمة في حل هذه المشكلة وسعيها لزيادة المشاركة المجتمعية في استكشاف واستنهاض الطاقات الاقتصادية الكامنة لكل محافظة ودمج المواطنين والشباب وكل فئات المجتمع في عملية تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم البرامج والمشروعات المتعلقة بمجتمعاتهم.
وأضاف شعراوي أن "التنمية المحلية" تتكامل مع وزارة البيئة للحد من هذه المشكلة والعمل على إنهائها، منوهًا بأن سياسة الوزارة تعتمد على ترك حرية وضع تصور لحل المشكلة للسادة المحافظين، كلّ وفق ما يناسب محافظته ويلائم طبيعتها.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة بالتعاون مع "البيئة" لديهم القدرة على تحقيق إنجاز ملموس في هذا الملف بخطة عمل طموح وجهد مضاعف يتمشى والقفزات السريعة التي تحققها مصر بمجالات التنمية والمشروعات القومية وكل المجالات التي أعادت مصر للصدارة مجددًا.
وأوضح أن التوسع في عمليات التشجير بالمحافظات والاتفاق علي تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين لمتابعة سير العمل في منظومة النظافة بمختلف المحافظات، وهو ما يبشر بتحسن الأوضاع خلال الفترة القليلة المقبلة.
من جانبها استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خطة الوزارة فى المنظومة الجديدة لإدارة مشكلة المخلفات والتي تسعى لتخطّي دورها التقليدي إلى حلول ناجزة تعتمد على الابتكار ومشاركة المجتمع وإشراك القطاع الخاص، والسعي لجذب استثمارات كبيرة فى تدوير المخلفات بشكل يوفر فرص عمل ويحول مشكلة القمامة من عبء على الدولة والمجتمع إلى فرص حقيقية تدعم الاقتصاد عبر التوسع في إنشاء مصانع تدوير المخلفات وتحويلها لمنتجات مفيدة وإتاحة الفرص للاستثمار في إنتاج الطاقة من المخلفات، وأوجه الدعم التي تقدمها للمحافظات لإزالة التراكمات وتحسين حالة النظافة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون المشترك مع وزارة التنمية المحلية وبالجهد الكبير الذي يبذله اللواء محمود شعراوي في دعم المنظومة وحرصه على تحقيق إنجاز كبير في هذا الملف.
وأكدت أن التعاون بين الوزارتين سيؤتي ثماره قريبًا، وأن المواطن سيشعر بتحسن حالة النظافة وتحرك المنظومة للأمام خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرة إلى استمرار التعاون بين الوزارتين في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
