أعربت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، عن التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في القاهرة عام 2014 ما التزم الاحتلال الإسرائيلي به، مشددة في ذات الوقت بان الاحتلال هو من يخرق هذا الاتفاق وعليه تحمل المسؤولية الكاملة.
وأكدت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مدينة غزة، بعد اجتماع عقدته لبحث التصعيد الإسرائيلي، وتقييم الوضع الميداني على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما أكدت الفصائل على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بشكلها الجماهيري وأدواتها السلمية، مبينة أن يوم غد الجمعة ستكون جمعة "أطفالنا الشهداء".
وفيما يتعلق بأزمة "الأونروا"، طالبت الفصائل إدارة الأونروا بوقف كافة الإجراءات بحق الموظفين واللاجئين الفلسطينيين، موضحة أن ما تقوم به إدارة وكالة الغوث هو تنفيذ لأجندة أمريكية وإسرائيلية مشتركة.
ودعت الفصائل لحراك شعبي ورسمي للضغط على الأونروا لوقف إجراءاتها وإلزامها بما أنشئت من أجله.
في السياق، قالت مصادر عبرية إن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات إضافية إلى محيط قطاع غزة استعدادا للمسيرات التي ستنطلق غدا باتجاه الحدود.
وذكرت المصادر أن القوات التي لم تشر إلى نوعيتها وصلت هذا المساء إلى مقر ما تسمى بـ"قيادة غزة" وانتشر جزء منها على الحدود.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي أن مواجهات قد تقع غدا بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في أعقاب المسيرات التي ستزحف باتجاه الحدود في جمعة أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية جمعة "أطفالنا الشهداء".
وبلغ إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة الكبرى منذ 30 مارس الماضي 152 شهيدا، والإصابات 16750 بجراح مختلفة واختناق بالغاز.
