الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ارتفاع حصيلة هجوم "داعش" في السويداء إلى 220 قتيلًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الواسع، الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في محافظة السويداء في جنوب سوريا، إلى حوالى 220 قتيلا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، في بيان الخميس، إن عدد الضحايا لا يزال مرشحا للارتفاع، موضحا أنها الحصيلة الدموية الأكبر في السويداء منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، كما تُعد بين الأكبر في سوريا نتيجة هجمات التنظيم.
وكان داعش شن صباح الأربعاء الموافق 25 يوليو، هجوما واسعا في ريف السويداء الشرقي تمكن خلاله من السيطرة على ثلاث قرى من أصل سبع، قبل أن تشن القوات الحكومية السورية هجوما مضادا، وبعد ساعات من الاشتباكات والقصف، تصدت القوات الحكومية للهجوم، وأجبرت التنظيم على التراجع إلى الصحراء. 
ووثق المرصد السوري صباح الأربعاء مقتل 32 شخصا في الهجوم، قبل أن تصل الحصيلة إلى 156، ثم 183، ولاحقا 220 مع اكتشاف المزيد من جثث القتلى في القرى المستهدفة في ريف السويداء الشرقي. 
وأوضح المرصد أن القتلى هم 89 مدنيا والباقون من المقاتلين الموالين للنظام، وغالبيتهم من السكان المحليين الذين حملوا السلاح دفاعا عن قراهم، وقال إن عناصر التنظيم المتطرف هاجمت قرى وقتلت بعض السكان في منازلهم، وأسفرت الهجمات أيضا عن إصابة العشرات.
وقال عمر، أحد سكان مدينة السويداء، لوكالة "فرانس برس"، إنه "يوم صعب على السويداء لم تشهد له مثيلا بتاريخها»، مشيرا إلى أن أحد الشوارع المستهدفة عادة ما يشهد اكتظاظا عند ساعات الصباح الأولى مع وصول مزارعين يأتون لتسويق منتجاتهم.
وبدورها، ذكرت "الحياة" اللندنية أن الهجوم الداعشي هجمات نفذها انتحاريون واشتباكات بالأسلحة وهو الأكبر في السويداء، التي بقيت إلى حد كبير بمنأى من النزاع، الذي يعصف بسوريا منذ سنوات.
ويسيطر النظام السوري على كل السويداء ذات الغالبية الدرزية، فيما يقتصر وجود "داعش" على منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية، ينطلق منها أفراد التنظيم بين الحين والآخر في شن هجمات ضد القوات الحكومية.
وجاء الهجوم في أعقاب تعرض "فصيل خالد" الموالي لتنظيم داعش قبل أيام لهجوم عنيف شنته القوات الحكومية بالتعاون مع الطيران الروسي في آخر جيب يتحصن فيه "فصيل خالد" في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا المحاذية للسويداء، والمتاخمة للحدود مع الجولان المحتل والأردن.