طالبت أسرة الشاب المصرى أحمد فؤاد مسعود المحتجز فى السجون الألمانية بتهمة قتل طفلته، المسئولين، بالتدخل للتواصل مع نجلهم وسماع صوته حتى يتسنى لهم الاطمئنان عليه مؤكدين أنه منذ وقوع الحادث الخميس الماضى، ولم يتمكنوا من التواصل معه.
«البوابة نيوز» التقت «سارة» شقيقة الشاب أحمد فؤاد مسعود فى قرية «البعيرات» بمركز القرنة غرب الأقصر، التى أكدت أن شقيقها ارتبط بقصة حب مع فتاة ألمانية من أصل بولندى تدعى كاترينا تكبره بنحو ١٢ عاما، وتوجا قصة حبهما بالزواج، وغادرت الزوجة إلى ألمانيا على وعد بأن يلحق بها بعد دراسة اللغة الألمانية فى معهد جوتة بالقاهرة، وبالفعل لحق بها بعد عامين للإقامة والعمل فى ألمانيا.
وأضافت سارة، أنه عمل فى عدة وظائف بمدينة دوسلدورف، واستقر به المطاف فى شركة لتدوير القمامة والمخلفات، وخلال تلك الفترة أنجب طفلته الوحيدة سارة التى تبلغ من العمر ٨ سنوات.
وقال ناصر الجيلاني، محامى الأسرة بالقرنة، إن الزوجة هددت أحمد بالترحيل من ألمانيا وانتزاع الطفلة منه، وتفاقمت الخلافات بينهما، ووصلت لأقسام الشرطة، ويوم الواقعة تقدمت الزوجة ببلاغ رسمي، تتهم زوجها بقتل ابنتها، وفور أن داهمت الشرطة المنزل اكتشفت مقتل الطفلة وعلى الفور اعتقلت الأب ولكن هناك غموضا فى التفاصيل لأن الشرطة عندما ذهبت للمنزل، وجدت الأب يحمل طفلته، ويهم بالخروج من المنزل للذهاب بها للمستشفى محاولا إنقاذها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام الجميع، فيما قالت الزوجة فى التحقيقات إن زوجها اتصل بها هاتفيا وهددها بقتل ابنته.
