الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"موقع 24" يشيد بـ"دراسات الشرق الأوسط": يفضح الإرهاب

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرز موقع 24 الإخباري الإماراتي أنشطة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، وتصديه لأنشطة الجماعات والمنظمات الإرهابية والمتطرفة الأخرى.

وقال الموقع في تقرير: إن المركز نجح في إطلاق نشاط سياسي فكري ملحوظ يهتم بدراسات الإسلام السياسي وقضايا الإرهاب، ضمن جهوده لكشف محاولات توظيف بعض الأطراف للإسلام، وحقيقة أنه دين تسامح ومحبة.

وأوضح أن المركز يتميز عن غيره بمطبوعاته وإصداراته الفكرية المُعمقة، وشبكته الإخبارية الغنية "المرجع" باللغات العربية، والفرنسية والإنجليزية، والألمانية، وبتنظيم العديد من أهم المؤتمرات والندوات بحضور سياسي فرنسي مهم، ما ساهم في التعريف بخطر تنظيم الإخوان المسلمين على الدول الأوروبية وليس فقط على منطقة الشرق الأوسط، وقدم لصانع القرار ورجل السياسة حقائق تساهم في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام العالميين.

ويرى المركز أن قضايا تيار الإسلام الحركي والإرهاب والبحث فيها، في حاجة مُلحة أكثر من أى قضية أخرى لجهد ملموس وحقيقي في مجال المعلومات، ويحرص على استكمال المعلومات غير المتاحة، ويعالج المتوفر منها، وحذر المركز من تغلغل بعض الجماعات الإسلاموية في المُجتمعات الأوروبية والغربية ذات النظام العلماني المُنفتح على ثقافة الآخر، بدل السعي للاندماج والتفاعل مع تلك المجتمعات. ونوه الموقع الإماراتي إلى أن المركز كشف وبشكل غير مسبوق فى الإعلام الفرنسى والدولي، عن دور قطر والإخوان في تمويل وصناعة الإرهاب الدولي، وأكد أن هذه النجاح أدى إلى تعرض المركز ورئيسه البرلمانى والباحث عبدالرحيم علي، بشكل خاص منذ مايو الماضي إلى هجمة شرسة من خلايا إخوانية نائمة مموّلة قطريًا، بتحريض بعض وسائل الإعلام الفرنسي على المركز بمحاولة اتهامه بمعاداة السامية، لعلمها باستحالة مهاجمة المركز بحجج أخرى، وذلك بعد تأكيد المركز تأييد مواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة.

وأشار إلى أن الحملة قادها «رومان كاييه»، الفرنسي الذي اعتنق الإسلام قبل سنوات، وانضم إلى التيار السلفي المتشدد، وتعتبره جهات فرنسية خطرًا على الأمن القومى، وتوقفت بعض القنوات عن دعوته للمشاركة في ملفاتها السياسية باعتباره خبيرًا في الحركات المتطرفة.

وذكر الموقع، أن المركز كشف في تقرير حديث جهود حكيم القروي أحد أبرز الوجوه الموالية للإسلاميين فى فرنسا، لتسهيل صعود الإخوان فى الأراضى الفرنسية، خاصةً بفضل التمويل والاستثمار، بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المدعومة من قطر التى تضخ أموالًا طائلة فى أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص.

ونقل موقع ٢٤ عن عبدالرحيم علي، قوله: "إن العالم يواجه اليوم جُملة من التحديات، أهمها القدرة على التصدى للإرهاب، وزحف أفكار التَّطرف والتّعصب الأعمى الذى تنشره جماعات الإسلام الحركى فى العالم بشكلٍ مُنظم ومُمول ومُخطط ودقيق".
ولفت "علي" إلى أن انكسار شوكة تلك الحركات فى دول عديدة بالعالم العربى في السنوات الأخيرة، كما في مصر ودول الخليج العربي وغيرها من الدول، جعلها تتطلع لغزو أوروبا، أملًا في إيجاد أرضية سانحة للانتشار والتمَدد ونشر أفكارها بشكل واسع، بتكثيف عمليات التجنيد للجيل الثاني من المهاجرين.