قال المهندس أسامة سعد الدين، المدير التنفيذى لغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن تحديد مستقبل سوق العقارات بعد زيادة أسعار المحروقات، يجب أن يبنى على دراسة علمية سليمة، وعلى الدولة توجيه كل الأجهزة لعمل دراسات صحيحة مبنية على أسس علمية لإثبات وتحديد متوسطات نسب الزيادة على القطاعات المختلفة، ومنها العقارات، ومنع أى تلاعب بالسوق من قبل ضعاف النفوس، الذين يريدون إحداث وقيعة فى المجتمع.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": من الصعب تحديد بيانات نهائية حول التوقعات بشأن زيادة أسعار العقارات على المدى المتوسط أو البعيد، فى ضوء ارتفاع أسعار المحروقات من المواد البترولية، إلى أن تتم الدراسة وتعرض على الجهات المختصة، ووضع بيان صحيح ودقيق لنستطيع أن نستند إليه ونحاسب به الآخرين.
وأشار "سعد الدين" إلى أن هذا الوضع ينطبق أيضًا حول تداعيات أزمة الأمطار فى التجمع الخامس، وتأثيرها على أسعار العقارات، فهناك من بالغ فى هذا الأمر، ففى كل دولة فى العالم هناك كوارث طبيعية تتسبب فى تغيرات وتمسح قرى بالكامل، ويعتبر تأثيرها وقتيًا، ولا نستطيع أن نقيم ثروات معينة على حساب كوراث طبيعية، وتعتبر قرارات زيادة أو انخفاض أسعار العقارات فى هذه الحالات استثنائية.
