فى لفتة إنسانية نبيلة، قرر النائب عبدالرحيم علي، مساعدة الطفلة رحمة ناصر عبدالحميد، متعهدًا بتوفير مبلغ مالي شهري لمساعدتها على تحمل أعباء الحياة.
حالة رحمة جذبت انتباه النائب عبدالرحيم علي، فور نشر تفاصيلها، نظرًا لما قدمته الطفلة من قدرة على تحدي إعاقتها، ورغبة في التمسك بالحياة، والتسلح بالعلم.
ووعد النائب بتبني حالة الطفلة رحمة، وغيرها من الحالات الإنسانية المستحقة للمساعدة، معتبرًا أن مساعدة هذه الحالات، أمر واجب على كل قادر؛ للتخفيف من معاناة المواطنين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
وناشد النائب، عبدالرحيم علي، وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، التدخل لحل مشكلة الطفلة رحمة، وإلحاقها بإحدى مدارس التربية الفكرية المناسبة لحالتها، والقريبة من محل إقامتها، لمنحها الفرصة التى تستحقها في استكمال حياتها، مثل باقي أقرانها.
وأعرب النائب عن ثقته في سرعة استجابة وزير التربية والتعليم لحالة رحمة، وإصدار تعليماته الفورية بإلحاقها بالمدرسة، حتى تستكمل حياتها، في ظل ما عرف عنه من اهتمام بالأطفال وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم.
رحمة طفلة تبلغ من العمر ١٤ سنة، وُلدت بلا ذراعين، وعيب خلقي في الأذن يجعل سمعها ونطقها متعثرًا للغاية، ورغم ذلك فإنها تمثل نموذجًا لأصحاب الهمم العالية، الذين يستقبلون الحياة بابتسامة حالمة، لا يقدر على التمسك بها رجال أشداء إذا مروا بأزمات أقل مما تعانيه هي.
وتتمتع رحمة بذكاء متقد، وحماس ملتهب، وإصرار يحطم القيود، حتى استطاعت أن تجيد القراءة والكتابة، بأسلوب فريد، مستخدمة قدمها اليسرى بدلا من يديها اللتين حرمت منهما.
قصة الطفلة رحمة، ترويها والدتها فتقول: «رحمة شديدة الذكاء، حتى إنها استطاعت أن تكتسب الأصدقاء، ومنهم الأطباء الذين يشرفون على علاجها، فالجميع يحبها بشدة، لذكائها وروحها المعنوية العالية».
وكشفت الأم عن أن رحمة لا تكتفى بمساعدة نفسها على التعلم، وإنما تساعد شقيقها على إتقان الكتابة، وهو في الحضانة.
وأعربت والدة رحمة عن سعادتها البالغة باهتمام النائب عبدالرحيم علي بحالة ابنتها، وبتعهده بمساعدتها، مؤكدة أن السمعة الطيبة التي يتمتع بها، والحالات التي سبق له أن ساعدها من مختلف المحافظات، تؤكد أن رحمة ستعيش واقعًا مختلفًا عما قريب، معبرة عن خالص شكرها للنائب على تلك الوقفة الإنسانية.
حالة رحمة جذبت انتباه النائب عبدالرحيم علي، فور نشر تفاصيلها، نظرًا لما قدمته الطفلة من قدرة على تحدي إعاقتها، ورغبة في التمسك بالحياة، والتسلح بالعلم.
