تشهد بريطانيا موجة حر شديدة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية في أجزاء من المملكة المتحدة، اليوم.
وذكرت صحفية الديلي ميل البريطانية، أن درجات الحرارة لبعض البلدان الأكثر دفئا لا تشكل قلقا إلا أن الخبراء إلا يقولون: إن المملكة المتحدة لديها بالفعل مشكلة صعبة عندما يتعلق الأمر بموجات الحرارة.
فالمباني في المملكة المتحدة عادة ما تكون مدمجة، وفقا للمعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، وجيدة لعزل الحرارة حتى تعمل على التدفئة لسكان المنزل في الشتاء، لكن في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة تصبح، "جزرًا حرارية"
ويقول العلماء: إن الناس في بريطانيا "لا يعرفون كيف يعتنون بأنفسهم أثناء موجات الحر، وأن لا يبقوا في الشمس لفترة طويلة، ويفشلوا في شرب كمية كافية من الماء كما انهم معرضون للإصابة بالجفاف والارهاق ودوار الرأس".
الأسوأ من ذلك، تم تصميم المباني البريطانية للحفاظ على الحرارة، وتفتقر إلى تكييف الهواء وتختلف اختلافا كبيرا عن الخصائص في المناخات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وأجبرت الموجة الحارة العاملين بالمهن الصعبة والتي تتطلب تواجدا كبيرا في الامكان المفتوحة الي اخذ اجازات مرضية لتجنب العمل او التنقل في الحرارة.
وقد أثار هذا التفاعل للحرارة استهزاءً من الذين يتأقلموا الاجواء الاكثر حرارة،حيث تقول الدكتورة إليزابيث هانا، خبيرة التحالف المناخي والصحة الأسترالية إن البريطانيين يفشلون في الاعتناء بأنفسهم أثناء موجات الحر.
