الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لجنة برلمانية: بريطانيا غير مستعدة لمواجهة موجات الحرارة المرتفعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذر نواب البرلمان البريطاني، اليوم الخميس، من أن بريطانيا ليست مستعدة لمواجهة موجات الحر مع تنبؤ مكتب الأرصاد الجوية بأن أكثر أيام البلاد حرارة، غدا الجمعة، حيث ستصل إلى 38.5 درجة.
وخلفت الموجة الحارة التي لم يسبق لها مثيل في أوروبا هذا العام اندلاع حرائق غابات في الدول الإسكندنافية الأكثر برودة في القارة العجوز خلال الأسبوع الماضي، ثم اشتعال أجزاء من ضواحي العاصمة اليونانية أثينا بسبب حرائق الغابات التي التهمت أرواح العشرات.
وقالت لجنة مراقبة البيئة في البرلمان البريطاني، حسب ما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن التكيف مع المناخ الحار بات "قضية حياة أو موت"، محذرة من أنه بدون اتخاذ الخطوات اللازمة سيلقى الآلاف حتفهم كل عام.
وقالت اللجنة إن اللوائح التي تم تشريعها لجعل المنازل والمكاتب الحديثة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، تركت السكان والموظفين يختنقون في الحر القائظ داخل المباني المعزولة بشكل مفرط بسبب التهوية الضئيلة، داعية إلى تحديث القواعد الإرشادية للبناء.
وحذرت اللجنة أيضا من أن خدمات الطرق والسكك الحديد لم تبن لتواكب درجات الحرارة المرتفعة، منوهة بأن نصف الطرق السريعة فقط تم تغطيتها بمادة يمكنها تحمل الحرارة العالية، بينما تواجه قضبان القطارات خطرا متزايدا من الانبعاج، ما سيسبب تعطيلا خطيرا في الجدول الزمني لتحركاتها.
وأشارت إلى أن كلية التمريض حذرت بالفعل من أن الناس "تتقيأ ويغمى عليها" بسبب الحرارة، مطالبة بإصدار إرشادات للصحة العامة للمدارس وأماكن العمل لتخفيف قيود الزي والملابس الرسمية والسماح بساعات عمل ودراسة أكثر مرونة.
ووجدت دراسة أجرتها اللجنة وأرفقتها، في بيانها، أن المدارس تصبح حارة جدا خلال فصل الصيف مما يجبر 9 بين 10 مدرسين على شراء مراوح من أموالهم الخاصة لجعل الفصول الدراسية يمكن تحمل الجلوس بداخلها.
وطالبت اللجنة بتعيين وزير يختص بالحد من أزمة ارتفاع الحرارة المتنامية، محذرة من أن بريطانيا خلال أربعينيات القرن الحالي ستواجه موجات حرارة كل عامين.