قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام: إن فكرة دمج النشاطات المتشابهة فى كيان واحد فى الشركات التابعة بصفة عامة، استثناء، يتطلب خطوات عديدة ودراسة شاملة لكل حالة على حدة، مشيرًا إلى أن هناك آليات للدمج محددة سلفًا.
أوضح في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أن هناك نقاطًا يجب تحديدها أولا منها تحديد الإدارة، وتقسيم العمل، والأصول، والمديونيات لو كانت هناك مديونيات، والعمال وهي قصة طويلة صعب تنفيذها في ليلة وضحاها، والدمج بصفة عامة ليس هدفًا لكن آلية، كما أن لدينا أولويات عديدة فى إدارة الشركات قبل التخطيط لهذا الأمر.
وأضاف أن الشركة القابضة للتشييد قامت باستحداث شركات لأنشطة محددة من الأفضل أن تكون مركزية، مثل المعدات والتسويق، مؤكدًا أنه يصعب التقييم الآن، لأن الفترة قصيرة جدًا لتقييم أداء كل شركة فى الأداء، وما بدأنا به استراتيجية الشركات القابضة، وخلال العشرة أيام المقبلة سنجتمع بكل شركة لمتابعة خططها.
وأضاف: "أننا في طريقنا لتنفيذ الاتفاق بإنهاء النزاع بين شركتي النصر للإسكان والتعمير، وإعمار، والتوقيع النهائي للعقد بين الشركتين، موضحًا أنه تمت مناقشة البنود والاتفاق عليها، وتم الاتفاق على أن تدفع شركة «إعمار» للنصر ٨٠ مليونًا كتعويض عن الفترة الماضية، بالإضافة إلى دفع ٢٠ مليون جنيه حق الشركة لمساحة أكبر من المساحة التي في العقد الأساسي، وهناك بند في العقد كان تحت الزيادة والنقصان.. لتكون إجمالي القيمة المالية ١٠٠ مليون جنيه، والتنازل عن التحكيم الدولي، ومن المنتظر الانتهاء من التسوية النهائية قريبًا".
