بدأت فاعليات مئوية مدارس الأحد والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية.
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة محظوظة لزيارة البابا تواضروس الثاني خلال ثلاثة شهور، وأن البابا تواضروس الثانى أنقذ سفينة الوطن من الغرق.
وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حريصة على استضافة احتفالية مئوية مدرسة الأحد، ومشيرا إلى أنها ليس مناسبة قبطية فقط بل مناسبة وطنية الذي يحرص على تعلم القيم.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية على أنه استلم من البابا تواضروس الثانى كتاب عن مدرسة الأحد، وسيتم وضعه في المكتبة، وأثنى على دور المدرسة وخصوصا وأن مصر تبحث من الخروج من عنق الزجاجة.
ومن جانبه، قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن احتفالية اليوم بمئوية مدرسة الأحد تأتي للاحتفال بكل رواد والمشاركين في المدرسة على مر ١٠٠ سنة، وأن مدرسة الاحد تعد الرابط بين الكنيسة والأسرة لتعلم الأبناء القيم ونشر روح المسيحية السمحة.
وكان قد أفتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، لمبنى الإكليريكية والديوان البطريركي بعد تجديده وتطويره، واحتفالية مئوية مدارس الأحد والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية.
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، بافتتاح مبنى الكلية الإكليريكية بالأسكندرية بعد تجديده وتطويره، وسط إستقبال بالالحان من قبل شمامسة الكنيسة وزغاريد النساء.
حضر حفل الافتتاح لفيف من الاساقفة وهم الانبا مارتيروس اسقف عام شرق القاهرة، الأنبا ايلاريون اسقف غرب الإسكندرية، الأنبا كيرلس رئيس دير مارمينا، وشهد غياب الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة لسفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأنبا دانيال أسقف المعادي.
واستقبل خورس شمامسة الكلية وكنائس الاسكندرية قداسة البابا بالألحان ثم صلى قداسته صلاة الشكر وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لحدث الافتتاح، وتفقد بعد ذلك الغرف والقاعات المختلفة والمكتبة الخاصة بالكتب ومكتبة خاصة بالمذكرات وكتب الدراسة وأيضًا غرفة أعضاء هيئة التدريس.
واثنى قداسته على العمل الرائع الذي يعد قفزة حضارية تليق بالإسكندرية التي يجب أن تكون رائدة في كل شيء، كما تفقد قداسته قاعة الأرشيدياكون حبيب جرجس وقاعة المتنيح يوسف منقريوس أول وكيل للكلية.
