أعرب الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة "فتح"، عن رفضه لفكرة زيارة القدس من باب "زيارة السجان"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستؤدى إلى نقل الثقافة الإسرائيلية إلى البلدان العربية، كما أنه من المعروف أن هناك مليارات تضخ للاحتلال كي يبني دولته على أحدث طراز، هذه الأموال لو ضخت للفلسطينيين لفعلنا أكثر من ذلك، ولكن ما يحدث هو أن الزائر حين يرى البناء الحديث للأراضي المحتلة لا يدرك هذه النقطة فنصل في النهاية لفكرة أن اليهود هم أأمن على الأرض منا، وهو ما يحدث حين ترى القدس الشرقية والغربية فهناك فرق شاسع بين الإثنين نتيجة ضخ الأموال فى اتجاه كل ما هو يقبع تحت يد الاحتلال".
وتابع الرقب خلال ندوة "البوابة نيوز"، إذا سمحنا بالزيارة فيجب أن تكون للدول التى لديها اتفاقية سلام مع الاحتلال كمصر والأردن بعد أخذ الموافقات الأمنية والمتابعة والسفر فى النطاق الذي يحتاجه الأمن، ولكن زيارة شعب أي دولة ليس لديها معاهدة سلام مع الاحتلال لا تجب وأنا ضدها، كما أن هناك رفضا رسميا من قبل الأزهر والكنيسة المصرية على أى زيارة شعبية، وهو ما يدعم وجهة نظرنا من قضية الزيارات".
جاء ذلك اليوم الأربعاء خلال الندوة التي أقامتها "البوابة نيوز" والتي تستضيف فيها أعضاء حركة فتح، وتضم الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح والدكتور ماهر صافي محلل سياسي فلسطيني وعضو بالحركة الدكتور أحمد الغول محلل سياسي فلسطيني وعضو بالحركة وسليم رياض الفليت الكاتب الصحفي وعضو الحركة.
تناقش الندوة ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس برعاية مصرية، والأوضاع الداخلية في قطاع غزة والأراضي المحتلة في ظل الحصار والتضييق الإسرائيلي.
