زعم الكاتب بصحيفة (يني تشاغ) في تركيا، أحمد تاكان، ومستشار الرئيس السابق عبد الله جول، أن أنقرة تجري مفاوضات سرية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار.
وأفاد تاكان استنادا إلى مصدر من القصر الرئاسي أن المفاوضات “السرية” تضمنت القبول برفع أسعار الفائدة.
معظم الاقتصاديين ينظرون إلى زيادة أسعار الفائدة كأداة مهمة لتحقيق الاستقرار في العملة، لكن وفقًا لنظرية أردوغان الاقتصادية الخاصة، فإن أسعار الفائدة الأعلى هي سبب كل الشرور وتعرض النمو الاقتصادي للخطر.
وأضاف تاكان أن مصدرا بالقصر الرئاسي أبلغه يوم توجه صهر أردوغان ووزير المالية والخزينة برات ألبيراك إلى الأرجنتين من أجل قمة العشرين أن ألبيراك أجرى لقاء سريًا مع مسؤولين من صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماع وبحث مع الصندوق إمكانبة الحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار.
يأتي ذلك في حين كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكر عدة مرات أن صندوق النقد الدولي طلب من تركيا قرضا بقيمة 5 مليار دولار غير أن الصندوق تراجع لاحقا عن طلبه، على حد قوله.
وقال أردوغان في عدة لقاءات قبل الانتخابات الماضية أن تركيا لم تعد مدينة للصندوق بل أن الصندوق طلب قرضًا من أنقرة التي كانت مستعدة لمنحه القرض غير أن الصندوق تراجع عن الطلب “كي لا يفضحوا بحصولهم على قرض من تركيا”.
في عام 2001 لجأت تركيا والأرجنتين إلى صندوق النقد الدولي في الوقت نفسه، وفي ذلك الوقت كانت تركيا تعاني من عجز عام كبير وديون خارجية لا يمكن سدادها وعجز جاري كبير وهروب رؤوس الأموال وتراجع كبير في قيمة العملة المحلية.
وخلال السنوات الأخيرة تجرى وكالات الإئتمان الدولية مقارنة بين تركيا والأرجنتين، التي تتفاوض حاليا للحصول على قرض جديد بقيمة 30 مليار دولار.
وسبق وأن صرح مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد السابق محمد شيمشيك قبل الانتخابات أن الدين الخارجي لتركيا بلغ 453 مليار دولار.
هذا ويتزايد الدين الخارجي لتركيا مع تزايد أسعار العملات الأجنبية أمام الليرة.
يشار إلى أن البنك المركزي التركي أصدر امس قرارا بتثبت أسعار الفائدة في السياسات المالية الأسبوعية عند مستوى 17.75%، بعدما كانت كانت الأنظار تتجه نحو توقعات حول زيادة أسعار الفائدة، لكن قرار تثبيت أسعار الفائدة أدى إلى حدوث ارتفاع جنوني للدولار امام الليرة التركية.
فقد سجل سعر صرف العملات الاجنبية ارتفاعًا أمام الليرة التركية في مع بدء التداول الثلاثاء، حيث بلغ سعر الدولار 4.93 ليرة تركية، كما ارتفع اليورو بقيمة 4.2% ليسجل 5.78 ليرة تركية.
وأفاد تاكان استنادا إلى مصدر من القصر الرئاسي أن المفاوضات “السرية” تضمنت القبول برفع أسعار الفائدة.
معظم الاقتصاديين ينظرون إلى زيادة أسعار الفائدة كأداة مهمة لتحقيق الاستقرار في العملة، لكن وفقًا لنظرية أردوغان الاقتصادية الخاصة، فإن أسعار الفائدة الأعلى هي سبب كل الشرور وتعرض النمو الاقتصادي للخطر.
وأضاف تاكان أن مصدرا بالقصر الرئاسي أبلغه يوم توجه صهر أردوغان ووزير المالية والخزينة برات ألبيراك إلى الأرجنتين من أجل قمة العشرين أن ألبيراك أجرى لقاء سريًا مع مسؤولين من صندوق النقد الدولي على هامش الاجتماع وبحث مع الصندوق إمكانبة الحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار.
يأتي ذلك في حين كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكر عدة مرات أن صندوق النقد الدولي طلب من تركيا قرضا بقيمة 5 مليار دولار غير أن الصندوق تراجع لاحقا عن طلبه، على حد قوله.
وقال أردوغان في عدة لقاءات قبل الانتخابات الماضية أن تركيا لم تعد مدينة للصندوق بل أن الصندوق طلب قرضًا من أنقرة التي كانت مستعدة لمنحه القرض غير أن الصندوق تراجع عن الطلب “كي لا يفضحوا بحصولهم على قرض من تركيا”.
في عام 2001 لجأت تركيا والأرجنتين إلى صندوق النقد الدولي في الوقت نفسه، وفي ذلك الوقت كانت تركيا تعاني من عجز عام كبير وديون خارجية لا يمكن سدادها وعجز جاري كبير وهروب رؤوس الأموال وتراجع كبير في قيمة العملة المحلية.
وخلال السنوات الأخيرة تجرى وكالات الإئتمان الدولية مقارنة بين تركيا والأرجنتين، التي تتفاوض حاليا للحصول على قرض جديد بقيمة 30 مليار دولار.
وسبق وأن صرح مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاقتصاد السابق محمد شيمشيك قبل الانتخابات أن الدين الخارجي لتركيا بلغ 453 مليار دولار.
هذا ويتزايد الدين الخارجي لتركيا مع تزايد أسعار العملات الأجنبية أمام الليرة.
يشار إلى أن البنك المركزي التركي أصدر امس قرارا بتثبت أسعار الفائدة في السياسات المالية الأسبوعية عند مستوى 17.75%، بعدما كانت كانت الأنظار تتجه نحو توقعات حول زيادة أسعار الفائدة، لكن قرار تثبيت أسعار الفائدة أدى إلى حدوث ارتفاع جنوني للدولار امام الليرة التركية.
فقد سجل سعر صرف العملات الاجنبية ارتفاعًا أمام الليرة التركية في مع بدء التداول الثلاثاء، حيث بلغ سعر الدولار 4.93 ليرة تركية، كما ارتفع اليورو بقيمة 4.2% ليسجل 5.78 ليرة تركية.
