تحاول كافة الشركات والمؤسسات التغلب على شبح "الأخبار الكاذبة والشائعات" خاصة مع تفشي تلك الظاهرة عالميًا وهو ما يشكل خطرًا على مجتمع المعلومات في العالم كله، وهو ما دفع شركة فيس بوك للجوء إلى الذكاء الاصطناعي لمحاربة تلك المشكلة، خاصة وأنها تعتبر منصة هامة وعالمية يتشارك فيها كل الناس ويستقي منها الأغلبية أخبارهم.
يأتي ذلك بعد مواجهة فيسبوك انتقادات حادة بشأن كيفية التعامل مع الدعاية السياسية والمعلومات المضللة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام ٫2016 والتي تزعم فيها وكالات المخابرات الأمريكية إنها كانت خاضعة لتأثير مصدره الحكومة الروسية من خلال أساليب معينة.
ولكن لم تهدأ وطأة هذا الجدال الطويل ولم تهدأ حدة الجدال رغم اتخاذ فيسبوك خطوات احترازية حيال المشكلة، كاستخدام آلية جديدة تظهر كل الإعلانات السياسية التي تنشر على فيسبوك وجهود جديدة للتدقيق بهدف تعريف المستخدمين بالأكاذيب الواضحة، وذلك لإخلاء المسئولية أو إبعاد الشبهات التي سببتها تلك الاتهامات، ولكن في نفس الوقت أعلنت شركة فيس بوك أنها لن تقوم بحذف أي منشور لمجرد أن محتواها غير صحيح، ولكن الأمر سيخضع لخطوات معينة تعلن عنها الشركة لاحقًا.
