الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

شاهد اليوم.. استمرار عروض المهرجان القومي للمسرح.. ختام "إبداعات فنية" في معهد جوتة.. و"Barton Fink" بنادي سينما دال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشهد، اليوم الأربعاء، عددًا من أبرز الفعاليات الفنية على جميع المستويات، حيث تستمر عروض المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ11 على مسارح الدولة، مساء اليوم الأربعاء، ضمن فعالياته المستمرة حتى الثاني من أغسطس المقبل.

ويعرض مسرح ميامي بوسط البلد مسرحية "كاليجولا"، إخراج أحمد عزت الألفي، وعلى خشبة مسرح الغد تعرض "استوديو" إخراج علاء الكاشف، وبالمسرح القومي تعرض "السيرة الهلامية" إخراج محمد الصغير، وبمسرح المعهد العالي للفنون المسرحية إعادة عرض مسرحية "سر العودة"، إخراج وليد طلعت.
وكانت وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، افتتحت فعاليات المهرجان دورة "الكاتب الكبير الراحل محمود دياب" الخميس الماضي، على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، بمشاركة 37 عرضًا مسرحيًا.

ويختتم مشروع التحرير لاونج، التابع للمعهد الثقافي الألماني بالقاهرة "معهد جوتة"، اليوم الأربعاء، فعاليات معرض "إبداعات لونية"، وهو أول معارض "استوديو أفنان"، الذي يستضيفه ويشارك في تنظيمه مشروع التحرير لاونج، والذي افتُتح الخميس الماضي.
يحتوي المعرض، على مجموعة من الأعمال الزاخرة باللمسات الجمالية والمواهب الفنية الغنية،  لمجموعة من الفنانين الموهوبين، وتتنوع الخامات المستخدمة في اللوحات ما بين الألوان الزيتية والرصاص والباستيل والكولاج، وهو نتاج عدة ورش نظمها ستوديو أفنان منذ افتتاحه.
ويعتبر المعرض الأول، الذي يعرض أعمال 26 فنانًا ممن شاركوا في تلك الورش وأشرفت عليهم الفنانة التشكيلية أفنان سمير؛ والهدف من المعرض هو دعم الفنانين الشباب، وإلقاء نظرة على العالم من خلال عيون الشباب، وتأكيد أن الفن وسيلة مهمة من وسائل التعبير وانعكاس للمجتمع، وأن الفن ليس موهبة فقط وإنما ممارسة للفن وثقل القدرات الفنية.

كما يعرض نادي "سينما دال" اليوم الأربعاء، الفيلم الكوميدي Barton Fink، في تمام السابعة والنصف مساء.
يعد هذا الفيلم، هو الأول في تاريخ مهرجان "كان" السينمائي الذي يفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية؛ السعفة الذهبية، جائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل ممثل عام 1991، ومع ذلك لم ينل حتى مجرد الترشيح لجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأوسكار الذي أقيم مطلع العام 1992، كأبلغ تأكيد لما يحكيه الفيلم بالذات عن هوليود وعن سطحية القائمين عليها؛ أولئك التجار الذين لا يستوعبون الفن ولا يفكرون سوى بالمال ولا شيء غير المال.
تدور أحداث الفيلم خلال عام 1941، حيث يذهب الكاتب المسرحي المثقف بارتون فينك من نيويورك إلى هوليوود لكتابة فيلم عن المصارعة للمنتج والاس بيري، فيقيم في فندق غريب ويواجه مشكلة شديدة في كتابة الفيلم.