من بين مئات العناوين التى تصدرها دور النشر المصرية والعربية، تصدرت بعض الروايات قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وفقا لمكتبة «الشروق» بوسط القاهرة.
«موسم صيد الغزلان» أحدث روايات الكاتب الشاب أحمد مراد، الحاصل مؤخرًا على جائزة الدولة للتفوق، جاءت فى القائمة، وينطلق «مراد» فى روايته السادسة من الماضى متأملا فى الحاضر ليتنبأ بما يحدث فى المستقبل، فتناقش الرواية الصراع الأبدى بين العقل وأعظم القناعات فى التاريخ.
وفى القائمة أيضا رواية «الخروج من البلاعة» للكاتب نائل الطوخى، التى صدرت عن دار «الكرمة» فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ٤٩، فبراير الماضى. وتدور أحداث الرواية حول سيدة تمر بعدة صدمات نفسية بعد موت ابنها وانتحار زوجها، ورغم ذلك تتمكن من إيجاد مكان لها فى المجتمع، وتلعب دورا هاما فى ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وضمت القائمة أيضا الترجمة العربية لرواية «الأصل» (الطبعة المصرية)، للكاتب الكبير دان براون، وقد صدرت الرواية عن «الدار المصرية اللبنانية»، بالتعاون مع الدار العربية للعلوم «ناشرون».
وتدور أحداث الرواية حول فكرة الحياة التى يمكن أن تنشأ باستخدام العلم، دون الحاجة إلى خالق، وهى فكرة بحث فيها مجموعة علماء فيزياء بارزين.
وتبدأ الأحداث عندما يصل روبرت لانجدون، أستاذ هارفارد فى علم الرموز والأيقونات الدينية، إلى متحف جوجنهايم بلباو العصرى لحضور إعلان كبير عن اكتشاف «سيغير وجه العلم إلى الأبد»، يقدمه إدمون كيرش، وهو ملياردير عمره ٤٠ عاما، وعالم مستقبلى جعلته ابتكاراته الفائقة فى مجال التكنولوجيا والتنبؤات الجريئة شخصية عالمية شهيرة.
السيرة الذاتية حضرت أيضا فى قائمة الأكثر مبيعا، من خلال كتاب «حدوتة مصرية» للاقتصادى البارز الدكتور عبدالخالق جودة، وقد كتبها بالتعاون مع زوجته الدكتورة كريمة كريم، وصدرت عن دار «الشروق» الشهر الماضى
تكشف السيرة عن إرادة كلا الزوجين فى تخطى المصاعب التى واجهتهم بسبب اختلاف خليفاتهما الاقتصادية والاجتماعية، ولكنهما استطاعا تجاوزها حتى وصلا إلى أعلى المراتب بحصولهما على الدكتوراه من جامعة شيكاغو، وكذلك تعيين «كريمة» و«عبدالخالق» أستاذين للاقتصاد فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأخيرا ما زال كتاب «فن اللامبالاة» للكاتب مارك جونسون متصدرا للمبيعات، بعد الدعاية التى قام بها محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزى لكرة القدم، وقد ترجم الكتاب الحارث البنهاوى وصدر عن دار «التنوير» فى مايو الماضى.
