الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"الراعي" يترأس قداسًا بالأردن ويدشن حديقة المحبة والسلام

الراعي يترأس قداسًا
"الراعي" يترأس قداسًا بالأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في إطار زيارته الحالية إلى المملكة الأردنية، وصل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والوفد المرافق، إلى منطقة ’أم الجمال‘ التاريخية، شمال شرق الأردن، يرافقه وزيرة السياحة والآثار لينا مظهر عنّاب. 
وفي خيمة الاستقبال، وبحضور رؤساء الكنائس والفعاليات المجتمعية الشعبية، رحّب رئيس البلدية حسن رحيبي بالبطريرك الماروني والوفد المرافق. كما تحدّث المحافظ القيام فتمنى أن تكون زيارة البطريرك الراعي للمنطقة إنطلاقة حقيقية لزيارات دينية كثيرة، لما يزخر به هذا المكان من كنائس، وهي أكثر من 300 كنيسة، إضافة إلى وجود أقدم كنيسة في العالم.
وأضاف: "كم هي جميلة هذه اللحظات وقيمة في عمر الزمن، نجتمع اليوم في مدينة أم الجمال في حضور مهيب لإقامة هذا القداس الديني، في حضور شخصية دينية عالمية هي البطريرك الماروني الذي أعطى العالم أسمى المعاني في التسامح والتآخي بين الأديان، وكم نحن فخورون أن تستعيد مدينة أم الجمال دورها وحضورها التاريخي، وهي تجمع المؤمنين بالله على أرضها في الكنيسة الرئيسية الكاتدرائية التي دشنت في القرن السادس الميلادي، آملًا في أن تسهم زيارتكم يا صاحب الغبطة، وقداسكم اليوم في تعزيز الزيارات الدينية لهذه المدينة والمواقع المقدسة في الأردن مهد الرسالات السماوية".
من جهته، قال رئيس مجلس النواب السابق سعد هايل السرور: "بات لهذه المنطقة خصوصية بزيارة غبطتكم"، لافتًا إلى "اهمية العيش الواحد بين الديانتين المسيحية والإسلامية في الأردن، فنحن نعيش عائلة واحدة". وأضاف: "أنتم يا صاحب الغبطة تعكسون هذا الوجه المسيحي المشرقي من خلال جهودكم الخيرة في لبنان لسلامة هذا البلد الحبيب، كما في خارجه، لا سيما في الشرق الاوسط، لما يشهده من أزمات".
وفي الختام، ألقى وزير الشؤون البلدية ووزير النقل المهندس وليد المصري كلمة شدد فيها على أن "هذه الزيارة ستترك أثرها في أم الجمال"، متمنيًا للبطريرك الراعي كل التوفيق، وأن يكون القداس الذي سيترأسه في الموقع سلامًا لكل المواطنين في الأردن والوطن العربي".
بعدها، توجه البطريرك الراعي والوفد المرافق لتدشين حجر الأساس لحديقة ’المحبة والسلام‘، عند مدخل موقع أم الجمال التاريخي، ليتوجه بعدها إلى وسط الموقع، وسط حضور كثيف من المؤمنين وأبناء المنطقة، وقد نظم له استقبال عزفت فيه الأناشيد الترحيبية. ومن ثم ترأس غبطته القداس الإلهي الاحتفالي، فيما بلغ عدد المشاركين فيه حوالي 2500 مؤمن.