حذر خبراء من التعرض المباشر لأشعة الشمس، خلال هذه الموجة الحارة التي تضرب البلاد، مطالبين بتجنب الشوارع أثناء الظهيرة، وفي حال الاضطرار يجب ارتداء النظارات الشمسية، خاصة مرضى العيون، فضلا عن إمكانية استخدام المظلات الشمسية.
وقال علي قطب، خبير الأرصاد الجوية، إن أقل مناطق البلاد تأثرا من درجات الحرارة هي المناطق الواقعة على السواحل الشمالية للبلاد، مشيرا إلى أن الرطوبة النسبية سوف تلعب دورا كبيرا في الزيادة بإحساسنا برطوبة الجو خلال الفترة القادمة، حيث مصادر الهواء مصاحبة للمنخفض الهندى الموسمي وتمر على المسطحات المائية قبل وصولها إلى القاهرة والوجه البحري.
وأضاف قطب، لـ"البوابة نيوز"، إنه لا يستطيع أحد بأن يتوقع أوضاع شهور فصل الصيف ودرجات الحرارة بها، لأن المسجل يتم لمدة 10 أيام فقط، ناصحا بضرورة احتساء السوائل قدر الإمكان والبعد عن أشعة الشمس وخاصة وقت الذروة والتى تبدا من الواحدة وحتى الرابعة عصرا.
من جهتها، نصحت الدكتور هدى محمد الجبالي، استشاري طب وجراحة العيون، بضرورة ارتداء المواطنين الذين يعانون من ضعف النظر النظارات الطبية، مشيرة الى ان هناك العديد من المواطنين الذين يمتنعون عن ارتداء النظارات الطبية فى حين مواجهتهم لمشكلة ضعف النظر، وهذا يؤدى الى تعرضهم الى مشاكل عديدة تتمثل فى جفاف العين وضعف البصر بصفة عامة، لافتة إلى أن الموطن الذى لا يعانى من أى مشكلة بالنظر من الضرورى جدا ارتداءه النظارات الشمسية.
وأكدت الجبالي، فى تصريح خاص" البوابة نيوز"، أنه من الضرورى جدا الاستعانة بالقطرات الملطفة للعيون، والتى تمتاز بتركيبة الدموع والتى تسمى" قطرة الدموع الصناعية، مشيرة الى أن القطرات الملطفة تقوم بدورها فى غسل العين وتعمل على ترطيبها، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة، وجفاف العين يؤدى إلى إفراز الغدة الدمعية أكثر فأكثر، موضحة أنها ترطب العين، وتجعل حبة العين تتحرك بسهولة.
وأوضحت الجبالي، أن المواطنين الذين يعانون من حساسية بالعين، تجاه الأتربة والأدخنة، وتعرضوا لذلك، لابد من إسراعهم بغسل العين فورا بمياه باردة، حال تعرضهم للشمس.
وأشارت، إلى أنه اذا تعرضت العيون الى رايش بسبب نقل الرياح والموجة الحارة لها من مناطق بعيدة، لابد من غسل العين على الفور، وإذا استمر وضع عدم الرؤيا الطبيعية، لابد من عرض الأمر على الطبيب المعالج.
