في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة أوفيمية، ويذكر السنكسار أنه لما عبر بريسقوس، أحد نواب دقلديانوس، ببعض القديسين وكانوا مربوطين بسلاسل في رقابهم كالكلاب ورأتهم هذه القديسة التهبت جوارحها بالغَيرة وتأثر قلبها فبكت ثم لعنت الملك وأوثانه ووبّخت الوالي قائلة:
يا قاسي القلب أما تشفق على هؤلاء القوم القديسين، أو لا تخشى أن يهلكك إلههم"، فغضب الوالي وأبلغ أمرها إلى دقلديانوس، فاستحضرها وسألها عن معتقدها فاعترفت بأنها مسيحية فعذّبها بالضرب والحرق حتى أسلمت روحها.