أعلنت جماعتان مسلحتان من الطوارق تدعمان الجيش المالي، الإثنين، أن متشددين هاجموا قرية تندينباون في منطقة ميناكا في شمال شرقي البلاد، قرب الحدود مع النيجر وشنوا عمليات إعدام ميدانية، راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا.
ونقلت "فرانس برس"، عن الجماعتين، وهما "حركة إنقاذ أزواد"، و"مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق"، القول في بيان مشترك، إن الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم الإرهابي، هي جماعة متشددة بايعت تنظيم داعش، دون أن تكشف عن اسمها.
وفي 16 يوليو، اقتحم مسلحون على متن دراجات نارية، أيضا، سوق منطقة انجالغالاني في شمال شرق مالي قرب الحدود مع النيجر، وأطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن مقتل مدني، وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى احتراق الكثير من السيارات والدراجات النارية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، قتل في منطقة انجالغالاني أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين من اثنتي "الفولاني" و"الطوارق".
وذكرت "فرانس برس"، أن انجالغالاني تشهد بشكل خاص مواجهات بين "متشددين" بايعوا تنظيم "داعش" من جهة، وبين جماعتين من الطوارق تدعمان القوات الحكومية والقوة العسكرية الفرنسية "برخان"، هما "حركة إنقاذ أزواد" و"مجموعة الدفاع الذاتي عن الطوارق" .
