قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، إن معاهدات كامب ديفيد قيدت مصر سياسيًا واقتصاديًا وخارجيًا وداخليًا.
وأضافت "هدى" في تصريحات صحفية على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن اثنين من وزراء الخارجية تقدموا بالاستقالة أثناء اجتماعات كامب ديفيد، مشيرة إلى أنه يوجد مؤامرة على مصر في سيناء، تحميها اتفاقية كامب ديفيد، وبعد ارتواء أراضي سيناء بالدماء من رجال الشرطة والجيش تم التحرر من الاتفاقية، وذلك لحماية أراضي الوطن.
وأوضحت أن سبب الإرهاب في سيناء، بعض الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، حيث إنها من أكثر الدول التي تحمي عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.