الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد نجاح حفلها بـ"لوس أنجلوس".. "أحلام" في حوارها لـ"البوابة ستار": مطربو الخليج الشباب عاجزون عن حمل "راية الفن"

الفنانة احلام
الفنانة احلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بمجرد نطق لقب «الملكة» أو «فنانة الخليج» يرد إلى الأذهان، صوتها العذب، وكاريزما حضورها القوي، في أي مكان تتواجد به، وشخصيتها المثيرة للجدل دائمًا، ومعاركها أحيانًا التي لا تنتهي سريعًا، ويسرد أمام أعيننا تاريخ طويل، من الطرب الخليجي الأصيل، الذي حملت رايته أعوامًا تلو الأخرى، حتى أصبحت أشهر نجمات الخليج العربي، وهو اللقب الذي أهداه لها جمهورها، هو فنانة الخليج، كما لقبها المطرب السعودي الكبير محمد عبده.
إضافة إلى ذلك، هي واحدة من أهم نجوم العالم العربي، بحثًا على «السوشيال ميديا» من قبل جمهورها أيضًا ومتابعيها، نظرًا لما تثيره تصريحاتها دائمًا من جدل، حتى أصبحت لديها موسوعة من المقولات والإيفيهات الساخرة، التي صنعتها لنفسها ويتداولها الجميع، بجانب ذلك فالتواضع الشديد، صفة ملازمة لها دائمًا.. هي الفنانة الإماراتية الكبيرة «أحلام» التي تكشف في حوارها التالي لـ«البوابة» عن كواليس حفلها الأخير بلوس أنجلوس، وسر تألقها بمهرجان موازين، وتنازلها عن أجرها، وأسباب إحراجها لفناني الدورة الـ١٧ للمهرجان، وتفاصيل رسالة الملك محمد السادس لها، وغيرها من الأسرار والحكايات في السطور التالية..
■ تألقت على مسرح «دولبي العالمي» بلوس أنجلوس.. ماذا عن تفاصيل الحفل؟
- كان حفلًا أكثر من رائع، فرحت به كثيرًا، وكنت فخورة به بشكل كبير، خاصة أن الجمهور كان على تفاعل كبير مع أغنياتي خاصة الحديث منها، وشرف كبير لي أن أقف على مثل هذا المسرح، الذي وقف على خشبته أهم نجوم العالم.
■ حدثينا عن نجاح حفلك الكبير بمهرجان «موازين-المغربي» رغم دعوات مقاطعة المهرجان؟
- شعب المغرب له حب خاص في قلبي، لا يضاهيه حب آخر، فهم كانوا الداعم الأكبر لي، منذ بداية انطلاقتي الفنية، وحتى يومنا هذا، فكل حفلة أقيمها بأي دولة كانت، أمريكا، قطر، الإمارات، تونس، أجد محبين وداعمين من المملكة المغربية، فمحبتهم لي وحبي لهم وحده هو السبب الأقوى لقدومي لمهرجان موازين، الذي أفتخر به كثيرًا، كونه من أهم المهرجانات الغنائية بالعالم العربي، وأكن له كل احترام وتقدير، خاصة أن المهرجان، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الذي يعتبر زخرًا للمغرب، فحقًا شعب المغرب محظوظ كثيرًا بأنه تحت مظلة ملك، بحكمة وكرم وعطاء محمد السادس.
■ حرصتِ على الدعاء للملك محمد السادس بالشفاء العاجل وعودته من العاصمة باريس.. ألم تخشى تعرضك للانتقادات؟ 
- ومن لا يحب ملكًا حريصًا على مصلحة شعبه، يرعاه ويتقى الله فيه، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إضافة إلى تقديره الكبير للفن والفنانين، ففكرة رعايته مهرجانًا غنائيًا كبيرًا، مثل موازين، ومثابرته حتى يصبح من أهم مهرجانات العالم العربى، أمر في غاية العقلانية والثقافة والحكمة.
أما عن سؤالي عنه والدعاء له فهو أمر طبيعي، وأتمنى أن يحفظ الله رجلًا بحجم الملك محمد السادس، كونه من الحكام العرب الذين يتباهى العالم بنزاهتهم وحبه لشعبه.
■ ماذا عن كواليس الرسالة التي أرسلها لكِ؟
- هذه الرسالة من أفضل الهدايا التي حصلت عليها في حياتي، أولًا لما لها من معنى تقديري كبير، وهو ما جعلني أتباهي بذاتي وأشعر بأنني كبرت أكثر بها، ثانيًا لأنها بخط يد الملك محمد السادس شخصيًا، فمنذ الوهلة الأولى التي سلمني فيها السفير المغربي بالإمارات، الرسالة، غمرتني حالة من السعادة العارمة والشعور بالفخر الكبير حتى إننى قمت باحتضان الرسالة وتقبيلها، لما لها من معنى كبير لي، حتى إنني قد حفظت نصها فقد كتب فيها: «السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد، فقد كان لما عبرت عنه من متمنيات صادقة ودعوات مستجابة بالشفاء العاجل لى، إثر نجاح العملية التى أجريتها، أهيب الأثر في نفسي، وإنني لأشكرك جزيل الشكر على مشاعرك الرقيقة، التي أقدرها حق قدرها، والتي تجسد ما تتحلين به من خصال النبل والشهامة، كفنانة عربية مرموقة، تحظى بإعجاب جماهير واسعة عبر العالم».
■ من تعتقدين من الفنانين الشباب الموجودين بالساحة الفنية حاليًا يستطيع حمل راية الفن الخليجي فيما بعد؟
- مع الأسف لم أجد أية أصوات تستطيع أن تتحمل تلك المهمة الكبيرة، التي لا يُستهان بها، فيومًا بعد يوم تظهر أصوات جديدة، ومنهم من لديه أداء جيد، لكني لم أجد صوتًا قويًا، سوى الفنانة داليا، لأنها تحمل صوتًا رائعًا، كما كان هناك صوت واعد للفنان عباس إبراهيم، لكنه اختفى منذ فترة.
■ ماذا عن ألبومك ومشروعاتك الفنية المقبلة؟
- أحضر الألبوم على قدم وساق ليكون قنبلة الموسم، وحرصت فيه على التنوع بجانب اللون الخليجي المعتاد، سأقدم ٤ أغانٍ باللهجة المغربية من كلمات وألحان مغاربة، وسيكون تعويضًا قويًا للجمهور المشتاق إلى سماعه، وهذا العام حرصت على المشاركة بمهرجانين فحسب، هما: مهرجان موازين، الذى كان الأقرب إلى قلبي، لملاقاة محبيني من المغاربة، و«مهرجان جرش» الذي أستعد للمشاركة به، في الـ٢٧ من يوليو الجاري، حيث ألتقي فيه محبيني من المملكة الأردنية.