فى تكرار جديد لسيناريو الإهمال الطبي، بالمستشفيات الحكومية، أرسل المواطن، إكرامى رزق عبداللطيف، من قرية ميت مزاح بالمنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، استغاثة لـ«البوابة نيوز» مناشدًا الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة شقيقه، عقب تدهور حالته الصحية نتيجة خطأ طبي.
يقول إكرامي: «تدهورت حالة شقيقى رضا رزق عبداللطيف، نتيجة خطأ طبي، ارتكبه أحد الأطباء فى شهر يناير الماضي، عندما ذهب لخلع ضرسه فى مستشفى للأسنان، واكتشفوا وقتها بأنه يوجد ورم سرطانى صغير تحت الضرس، وقاموا بتحويله على مركز الأورام بالمنصورة، واستقبله طبيب يدعى شادى وقتها، وقال من الممكن أن يتم علاج الورم السرطانى بالكيماوي، لكن من الأفضل إجراء عملية جراحية بسيطة، وطلب الطبيب من أخى حضور بعض الطلبة، لأن هذا الورم نادر، وسوف يقوم بتحضير رسالة الدكتوراه على حالته، وهو ما وافق عليه أخي».
مضيفا: «وبالفعل تم عمل العملية له واستئصال الفك الشمال السفلى بالكامل، وجزء من اللسان، وأخذ عضلة من الفخد اليمنى، وعمل ترقيع لتعويض ما تم استئصاله بالفك، والكارثة الحقيقية هى فشل عملية الترقيع، والجرح بالرقبة لم يلتئم، بعد تكرار عملية الترقيع مرتين متتاليتين، وبسبب فشل العملية الجراحية، تم حجز أخى بالعناية المركزة لمدة أسبوعين دون وجود تحسن لحالته الصحية، وبدأ الورم السرطانى بالتفحل والانتشار، وأصبح يزيد فى حجمه كل ١٥ يوما، ووفقا للتحاليل وعند السؤال على الطبيب المعالج له، اتضح سفره إلى إنجلترا، لتحضير رسالة الدكتوراه عن حالة شقيقي، دون متابعة الحالة قبل سفره» - حسب قوله.
متابعا: «بعدها قمنا بالحجز عند دكتور خارجي، استشارى جراحة أورام، أكد لنا أن الورم انتشر بشكل كبير فى الفك، بسبب عدم الخضوع لجرعات الكيماوى والنووى بعد العملية، مما أثر بالسلب على حالة شقيقي، ومن جانب آخر عند مواجهة مستشفى أورام المنصورة، بالحالة، لم يكن أمامهم إلا إعطاءه جلستى كيماوى فقط فى شهرى مايو ويونيو، مرددين بأنه ليس يوجد علاج هنا لحالته، ومن الأفضل البحث عن مكان آخر يستجيب لتلك الحالات، متسائلاً: «إلى من نشكو، لذلك نناشد وزيرة الصحة والسكان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أخى من الموت بسبب الإهمال الطبي».
للتواصل مع الحالة ٠١٠٦٣١٢٩٢٥٤
