الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كيف أغير السلوك السيئ عند طفلي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كل الأمهات والآباء يريدون أن يكون طفلهم مثاليا سلوكيا وتربويا وهذا يأتى من عدة عوامل يجب أن يتبعها ذووهم منها الاحترام والحرص على تنمية مهارات طفلهم السلوكية وقدراته الذهنية من خلال المشاركات الاجتماعية واستغلال طاقاتهم فى الطرق الصحيحة والسليمة، ولكن للأسف البعض يقع فى خطأ عندما يريد أن يصبح ابنه مثاليا بالتهديد والترهيب والتعنيف مما ينعكس على سلوك الأطفال بالسلب.. ولتجنب هذا يجب علينا اتباع الآتى ليصبح أطفالنا مثاليين.
دور الأم فى تعديل سلوك الطفل
الأم لها الدور الأكبر فى تغيير سلوك الطفل ومن ناحية تربية الطفل تربية سليمة لكى يكون فعّالا فى المجتمع والذى يكتسب هذا السلوك السليم مع مرور الوقت ويصبح من شخصيّة الطفل ويتجسّد فيه.
الاهتمام بالطفل ورعايته
الطفل يحتاج الى الرعاية أكثر من الطعام والشراب وخصوصًا فى بداية عمرهِ، فالطفل عندما يرى التعامل معهُ بالاحترام والتقدير وإرشادهُ بكلام أبويهِ فهذا يولّد الشخصية الصحيحة للطفل من دون أى عوائق تمنع من نمو هذه الشخصيّة التى سوف تظهر فى المستقبل.
تجنب تعنيف الطفل أمام الآخرين
إنّ من الأمور التى تضعف شخصيّة الطفل هو ضربهُ أمام الناس وتوبيخهُ والتقليل من احترامهِ كطفل، فهذا الأمر قد يغيّر بسلوك الطفل بشكل كبير من فهمهِ للأمور الخاطئة كأنّ الأشياء لا تتغيّر إلاّ بالقوّة، فالطريقة المثالية لتربية الطفل وإرشادهُ الى الطريق السليم هو أن تتكلّم مع الطفل وتقول لهُ إنّ هذا خاطئ وهذا صحيح من دون ضربه أو توبيخهُ وهى طريقة خاطئة للتربية.
اكتساب الطفل للسلوك السليم يأتى من توجهاتك له
جميع الأطفال عرضة للتصرّفات والعادات السيئة والخاطئة والتى تؤثّر عليهم بشكل كبير خصيصًا فى مجتمعات تعانى من مشاكل التربية، فإذا اكتسبَ الطفل عادة سيّئة تستطيع أن تمنعهُ عن ذلك باكتساب عادة سليمة بطريقة مثاليّة يكون فيها المتعة عند الطفل وتعليمها لهُ ممّا تقتل العادة السيّئة ويحلّ محلّها العادة السليمة، فبهذه الطريقة يصبح الطفل أكثر قدرة على إدراك الأمور ومعرفة الخطأ والصحيح وتولّد عندهُ وازعا داخليا يرشدهُ على الطريق الصحيح لتعلّمهِ الأخطاء وطريقة تصحيحها.
سرد القصص عن السلوك السليم
الطفل يتأثّر بشكل كبير من الكلام الذى يسمعهُ وتبقى بمخيّلتهِ لأنّ عقلهُ يقبل التغيير والإضافة على العقل اللاواعى الموجود عندهُ، فعلى الأم أن تسرد بعض القصص عن السلوك السليم مثل قصص الأنبياء والصحابة ومنها يتعلّم من هذه القصص ويكون ذا تفكير إيجابى من ناحية السلوك ويحاول تقليد الصالحين من المجتمع.