الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

ثورة يوليو ما بين الإنكار والاستحسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا أسيادنا.. معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمة وعايزه حد يفهمني.. وأكيد فى ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين عن اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمهولنا حد.
تحل الذكرى السادسة والستين لذكرى ثورة يوليو لسنه ٥٢ التى غيرت مسار مصر بين العالم فما بين مؤيد ومعارض لإيحابيات وسلبيات هذه الثوره نجد أنها حققت العدالة الاجتماعية للطبقة الوسطى التى كانت وستظل رمانة الميزان فى نهوض المجتمع، والعمل على ازدهاره والسلام المجتمعى، فمن يدافع عن إيجابيات تلك الثورة لظهور قانون الإصلاح الزراعى وتوزيع الأراضى الزراعية على الفلاحين لامتلاكها وزراعتها من أهم إيجابيات تلك الثورة لأنها قامت من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية نفس السبب التى قامت من أجله ثوره ٢٥ يناير لتحقيق العدالة الاجتماعية بعيدًا عن المؤامرات التى دبرت فى تلك الثورة أو محاولة خطف الإخوان لتلك الثورة مما أدى إلى قيام ثورة ٣٠ يونيو لإرجاع الدولة المصرية المدنية بعد أن سلبها من الإخوان، وأيضًا ساندت الثورة المصرية فى ثورة يوليو سنة ١٩٥٢ فى تحرير كثير من الدول العربية والأفريقية للتخلص من الاستعمار الأجنبى واتخذت مصر قرارات فى غاية الصعوبة بقيادة عبدالناصر منها تأميم قناة السويس، وبناء السد العالى، ولكن نجد أن هناك من يعادى هذه الثورة من الأدباء والسياسيين لعدة أسباب.. منها إلغاء الأحزاب المصرية، وأيضًا ساعدت فى فشل التطور الديمقراطى فى البلاد وصادرت الصحافة، وأسست ظاهرة الحاكم الواحد، وأيدت نظامًا خاليًا من المساءلة والمحاسبة، والذى أدى إلى نكسة يونيو، وما بين مؤيد ومعارض لثورة يوليو ١٩٥٢ لابد من الاعتراف بأنها ثورة ملهمة تغيرت خريطة مصر الجغرافية بعدها وتحررت من الاستعمار الأجنبي.. فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا؟