وقعت وزارة التربية والتعليم العالي مع مركز إبداع المعلم أمس الأحد، اتفاقية لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في العملية التعليمية شمال الضفة الغربية المحتلة، في سبع مديريات تربية هي نابلس، وطوباس، وقباطية، وطولكرم، وجنين، وجنوب نابلس، وسلفيت؛ بما يشمل 14 منطقة مهمشة.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "صفا" أن الاتفاقية تأتي ضمن مشروع "نحو بيئة دامجة" للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية؛ المنفذ بين الوزارة والمركز بتمويل من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، وذلك لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
وأوضحت أن هذه المرحلة تهدف لتحسين نوعية مخرجات التعليم في مناطق شمال الضفة الغربية من خلال الهدف الخاص بتحسين الدمج الاجتماعي التربوي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
وأكد الوزير صبري صيدم أن استكمال هذا المشروع يأتي انسجاماً مع سياسة "التعليم الجامع" التي أطلقتها وزارة التربية في العام 2015 والتي تتعهد فيها بتوفير التعليم النوعي لكافة الطلبة دون أي شروط أو تمييز.
وثمن وزير التربية العلاقة التعاونية مع مركز إبداع المعلم ومساندته للجهود التطويرية التي تقودها الوزارة؛ بما فيها تحقيق وتوسيع تطبيق سياسة التعليم الجامع التي تضمن لكافة الطلبة الالتحاق بقطاع التعليم.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة صالح بصري مضي الوزارة قُدمًا في سياساتها التطويرية التي تضمن توفير التعليم النوعي للجميع، بما فيهم الطلبة من ذوي الإعاقة، مقدمًا شكره لإبداع المعلم لمساندته الوزارة في العديد من الخطوات التطويرية ومنها دعم طلبة هذه الفئة.
من جهتها، أشادت نائب رئيس مجلس إدارة مركز الإرادة رائدة الشعيبي بجهود وزارة التربية وتبنيها القوي والراسخ لسياسة التعليم الجامع التي تضمن لكافة الطلبة حقهم في التعليم النوعي.
وأكدت مساندة الجهود التطويرية التي تتبناها الوزارة، معبرة عن اعتزازها بالشراكة الناجزة بين "التربية" ومركز إبداع المعلم خاصةً من خلال تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع المثمرة.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من هذا المشروع تشمل عديد التدريبات للهيئات التدريسية التي تمكنهم من تطبيق سياسة التعليم الجامع، والمساهمة بتزويد غرف المصادر بالاحتياجات اللازمة، والقيام بزيارات ميدانية للمدارس، وتوثيق المبادرات وقصص النجاح المدرسية التي نفذت وبرزت أثناء المشروع.
