حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) جيمي ماكغولدريك من شح الوقود الذي تقدمه مؤسسته للمنشآت الحيوية في قطاع غزة.
وقال ماكغولدريك في بيان له الأحد إن "إمدادات وقود الطوارئ الذي تقدّمه الأمم المتحدة للمنشآت الحيوية في قطاع غزة تتعرّض للنضوب السريع".
وأضاف: "يجب على إسرائيل وضع حدّ للقيود التي تحول دون استيراد الوقود، وعلى المانحين تقديم التمويل الفوري لتغطية وقود الطوارئ، الذي يُتوقع حاليًا أن ينفد في مطلع أغسطس القادم".
وأشار المسؤول الأممي أن "انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة ولفترة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، ستعرض حياة الناس للخطر في حال لم يجرِ توريد الوقود على الفور".
ولفت إلى أن "مستشفىً واحد على الأقل اضطر إلى تعطيل أعماله لعدة ساعات، ويجري تقليص الخدمات في مستشفيات أخرى إلى حد كبير".
ووفق البيان فإنه: "من المحتمل أن ينفد الوقود من أربع مستشفيات على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، ما يؤدي إلى تقليص الخدمات الطبية الأساسية المقدمة لسكان غزة إلى حد كبير".
ونوه إلى أن مرضى القلب ومرضى غسيل الكلى والخدج في أقسام الرعاية المكثفة، هم الأكثر عرضة للخطر.
وفي التاسع من يوليو الجاري، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم الذي تمر منه معظم السلع إلى القطاع المحاصر ردًا على "البالونات الحارقة وغيرها من الحوادث على طول الحدود" فيما شددت في 16 يوليو شددت القيود ومنعت وصول الوقود إلى القطاع، وخفضت منطقة الصيد التي تفرضها على غزة من 6 إلى ثلاثة أميال بحرية.
وتعاني غزة من أوضاع متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 10 سنوات، عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.
