قدم أبو المجد مفتاح عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار وأمين
عام الحزب بمحافظة المنيا، استقالة مسببة فتح فيها النار على قيادات حزب المصريين الأحرار
محددًا 6 أسباب وراء تلك الاستقالة، وجاءت كالتالي:
1- هناك خلافات شديدة وأمور معقدة داخل الحزب دفعتني للتقدم باستقالتي أكثر من مرة وتراجعت حرصا منى على تقاليد متوارثة عندي وهى عدم التخلي والانسحاب وقت الأزمة.
2- الدكتور رئيس الحزب كان قدم خططًا ووعدًا بمساعدة الرئيس وللأسف لم يقم
بالوفاء بأي منها مكتفيا بالشو الإعلامي والظهور في الفضائيات دون أي دعم لأمانات
المحافظات وقابلته بمكتبه محاولا النصح والإيضاح فما كان منه إلا القول: أنتظر وشوف مدرسة جديدة في السياسة والجميع اجتهد بجهد شخصي سواء ماديا أو معنويا، وذلك ترتب
عليه ضعف الأداء عن ماكنت أطمح وأعد له ومعظم الزملاء في الهيئة العليا ومكتب المحافظة
والكثير منهم لديه الرغبة والقدرة على أداء أفضل مميز يشكر لهم.
3- كنت أعلنت أمام الزملاء في هيئة مكتب الحزب بالمحافظة أثناء الانتخابات
الرئاسية بأنني سوف أتقدم باستقالتي فور انتهاء الانتخابات الرئاسية اعتراضا على
سوء الإدارة المركزية للحزب وقد شاركني الكثير إن لم يكن الأغلبية هذا الرأي إلا أنه
عقب انتهاء الانتخابات بدأ ظهور فكرة دمج الأحزاب واستقالة عدد كبير من السادة النواب والانضمام لحزب مستقبل وطن فكان من غير لائق تقديم الاستقالة في ذلك الوقت لأني
أرفض التخلي وقت الأزمات.
4- والأمر الأكثر خطورة عدم فتح باب العضوية للانضمام للحزب خوفا من الجمعية العمومية
واتساعها وعدم السيطرة عليها وكثير من الأساليب القائمة على التحايل والغدر مما
يزيد الشعور بعدم الثقة بين أعضاء وقيادات الحزب مما أدى إلى استقالة رموز أمثال الدكتور
عماد جاد وآخرين.
5- عدم القدرة على إدارة الحزب وعدم السماح بضم شخصيات عامة ذي ثقل سياسي
واجتماعي حرصًا على الحفاظ على موقع رئيس الحزب.
6- أحذر من انهيار حزب المصريين الأحرار لسوء الإدارة واتباع أسلوب الغدر
السياسي وحذف فورى لكل قيادة أو عضو من مواقع الحزب وعدم القدرة على اختيار أمين
عام للحزب والاستقرار فيه رغم وجود مجموعة من الزملاء المميزين يمكن الاختيار
بينهم لأن أي بادرة يتم الغدر بالأمناء دون تحقيق ولا نقاش مثلما تم مع 3 من
الأمناء العامين من بينهم نادر الشرقاوي ونصر القفاص ومن قبل أحمد خيري والضغط
الأدبي على أعضاء الهيئة العليا بتفويض على الواتس آب لرئيس الحزب لاتخاذ ما يراه
وتصويرها.
واختتم أبو المجد بيانه: "أخيرا لقد سبق لي الاستقالة من أمانة الحزب الوطني في 22 أبريل 2010 اعتراضا على بعض الأمور والقرارات، محذرًا من انهيار الحزب، رغم وجود بعض القيادات المميزة به، ووجود كوادر في المحافظات استعان بها الجميع في الوقت الحالي ومع عدم وجود مجال للمقارنة".
