طالب النائب الأول للرئيس الأفغاني الجنرال عبد الرشيد دستم بالإفراج الفوري عن حليفه المقرب قائد شرطة مركز قيصري في ولاية فارياب نظام الدين قيصري والمعتقل منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في كابول عقب وصوله إلى أفغانستان عائدا من تركيا التي غادر إليها منذ 14 شهرا اليوم الأحد، بحسب وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.
وقال إنه سيجري محادثات مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبدالغني بشأن إطلاق سراح قيصري، إلا أنه حذر من أنه سيغادر أفغانستان مجددا إذا لم يقبل الرئيس الأفغاني طلبه بالإفراج عن قيصري.
وتأتي عودة دستم في خضم احتجاجات من جانب مؤيديه في شمال أفغانستان على خلفية اعتقال قائد إحدى الجماعات المسلحة الموالية له، بعد خلاف مع مسؤولي الأمن في إقليم فارياب بشمال البلاد.
وكان الجنرال دستم الذي يشغل منصب نائب الرئيس الأفغاني قد غادر البلاد العام الماضي، وسط مزاعم بارتكابه انتهاكات جنسية وجرائم تعذيب.
واستهدف موكبه تفجير انتحاري عقب دقائق من مغادرته مطار كابول مما أوقع حتى الآن 14 قتيلا على الأقل و60 مصابا بينهم عناصر من قوات الأمن الأفغاني، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.
