قال الدكتور السيد عتيق، الخبير القانوني، إن منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت أهم المصادر الرئيسية في تداول المعلومات التي يعتمد عليها مستخدمي تلك الوسائل، مشيرًا إلى تجاوز الأمر إلى نشر الشائعات وتداولها سواء عن عمد أو بحسن نية والتي تنتشر كالنار في الهشيم في دقائق معدودة.
وتابع "عتيق": "غالبا ما تؤدي إطلاق تلك الشائعات إلى الإضرار بالمصلحة العامة للبلاد وتكدير الأمن والسلم العام أو الخوض في الأعراض وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وحشد وتجييش الرأي العام ضد هدف معين مع صعوبة تصحيح تلك الشائعات سواء في الحياة العامة أو الخاصة وهو ما قد يؤدي إلى تفكيك الأسرة المصرية وانهيارها".
وأشار إلى أن ترويج الشائعات المغلوطة جريمة جنائية تخضع للعقاب طبقا لنص المادتين 102 و188 من قانون العقوبات، والتي تنص على معاقبة كل من تعمد نشر إشاعات كاذبة بهدف الأضرار بالمصلحة العامة للبلاد وتكدير الأمن العام أو إثارة الفزع بين الناس يعاقب بالحبس والغرامة المالية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أكد خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الحربية، أن الشائعات هي الخطر الحقيقي الذي يهدد البلاد والمنطقة، موضحًا أنها تسعى لتهديد الأمن القومي لمصر، وتنفيذا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشددًا أن عدد الشائعات وصل لـ 21 ألف شائعة خلال 90 يومًا.
