شكلت منظمات مدنية في الكوريتين الجنوبية والشمالية لجنة مشتركة لجلب رفات الكوريين الذين أجبروا على العمل القسري في اليابان خلال الحقبة الاستعمارية إلى أرض شبه الجزيرة الكورية.
ونسبت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية في نشرتها باللغة الإنجليزية إلى كيم هونج، جول مدير المجلس الكوري للمصالحة والتعاون قوله إنه ونظيره الكوري الشمالي كيم يونج، داي الذي يشغل منصب نائب رئيس البرلمان وقعا الاتفاق بشأن عمل اللجنة في بيونج يانج أثناء زيارته لها الأسبوع الماضي.
ووافق الطرفان على حشد دعم المجتمع الدولي بما في ذلك اليابان لدفع هذه العملية وتنفيذها.
ويقول المؤرخون إن ملايين الكوريين نُقلوا قسرا إلى اليابان حيث تم إجبارهم على العمل في حقبة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم إن المشروع سيبدأ بنحو 2200 قطعة من الرفات التي تم تحديد موقعها حول معابد يابانية.
ويأتي المشروع في وقت يزداد فيه تواصل بين الكوريتين تمخض عن قمة نادرة بينهما في قرية الهدنة في أبريل الماضي. واتفق زعيما الكوريتين خلال هذه القمة على زيادة التبادل العابر للحدود و خفض التوترات العسكرية.
