أكّد خالد راعي البوم، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، أهمية تكثيف الجهود المشتركة لتعميق العلاقات الأخوية والشراكة الوثيقة التي تجمع دبي ومصر.
جاء ذلك خلال استقبال المؤسسة التابعة للدائرة التنمية الاقتصادية مؤخرًا، وفدًا من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز بيئة الأعمال وإتاحة الفرصة للاستفادة من الخبرة الرائدة والإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات وإمارة دبي في هذا المجال.
واستهلت الزيارة بتقديم نبذة شاملة حول مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار وأبرز الإنجازات النوعية والمساهمات القيمة التي أحرزتها في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستويين الإقليمي والعالمي، لترسيخ سمعة دبي كمركز لكبرى الشركات العالمية الراغبة في استدامة أعمالها التنافسية.
وأشار البوم إلى أن الزيارة تمثل إضافة هامة إلى رصيد العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع إمارة دبي ومصر، مشدّدًا على أنها محطة هامة في تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين وتطوير شراكات استراتيجية ناجحة على المستوى الحكومي وتبادل الخبرات الفنية ونقل المعرفة.
وأضاف: تعكس الزيارة الثقة العالية التي يوليها مجتمع الاستثمار الإقليمي والعالمي لإمارة دبي باعتبارها وجهة مثالية للاستثمارات الأجنبية، وتؤكد الدور الريادي للمؤسسة في جذب المستثمرين والشركات من الأسواق الإستراتيجية وخلق بيئة ملائمة للأعمال ومحفزة على نمو الاستثمار ورؤوس الأموال.
ولفت البوم إلى أن البيئة الراهنة مواتية للانتقال نحو مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، بما يحقق التطلعات المستقبلية نحو الازدهار والرخاء والنمو.
واختتم البوم: "نلتزم في مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار بمواصلة مسيرة النجاح التي تتجلى في تحويل الإمكانيات الكامنة إلى نجاحات وإنجازات ملموسة، وبالأخص في ظل المكانة العالمية الرائدة التي تتمتع بها دبي باعتبارها أفضل اقتصاد مستقر على مستوى الشرق الأوسط".
