أكد دكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، أن ثورة 23 يوليو المجيدة كانت وستظل إنجازًا وطنيًا بطوليًا ضد الاحتلال والاستبداد والفساد وجسدت ملحمة وطنية قوامها جيش وطني قاد المسيرة من أجل مصر جديدة لينعم شعبها بالمساواة والعيش بكرامة إنسانية، فى ظل عدالة اجتماعية وشعب عظيم انحاز لأبنائه من الجيش وحمى ثورته.
وقال عبدالباري: "احتفلنا جميعًا منذ أسابيع بذكرى ثورة ٣٠ يونيو 2013 التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي ووقف مع إرادة الشعب في وقت من أصعب الأوقات، وحمى مصر من مخططات قوى العدوان، وحافظ على مقدراتها بفضل شجاعة وجسارة أولاد مصر من رجال الجيش والشرطة رافعا شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح» منهجًا وأسلوب عمل من أجل كسب معركة الوجود والبقاء وكانت اليد الأخرى لأبناء مصر تبنى وتعمر وتشيد العديد من المشروعات القومية العملاقة فى الإسكان والزراعة والصناعة والكهرباء وقناة السويس الجديدة ومحور قناة السويس وإنشاء ١٥ مدينة جديدة بالإضافة إلى شبكة طرق بلغت ٧ ملايين كم.
وأضاف "تحية إعزاز وتقدير وإكبار للشعب المصري والجيش والشرطة ولقائدى الثورتين: جمال عبدالناصر وعبدالفتاح السيسى".
وأشار إلى أن الشعبية الجارفة التى تمتع بها زعيما الثورتين كانت السبب الرئيسي فى نجاحهما وانتصار مصر على التحديات والمؤامرات التى واجهتها في الداخل والخارج، قائلا: "بإذن الله ستبقى مصر قوية أبية عصية على أعدائها.. حماها الله ونصر جيشها وشرطتها حُماة الوطن ودرعه وأعز شعبها".
