قال عصام بركات، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: إن آخر زيادة في أسعار شرائح الغاز الطبيعي كانت في شهر يونيو الماضي، لافتًا إلى أن معدل استهلاك الأسرة الشهري من البوتاجاز يصل إلى أنبوبة ونصف وهو ما يعادل 35 مترًا من الغاز الطبيعي.
وأكد بركات، أن فكرة زيادة أسعار شرائح الغاز الطبيعي سببها رفع أسعار البوتاجاز، وكان من الضروري رفع تلك الأسعار لمنع وجود تشوهات في أسعارهما، خاصة لكونهما سلعتين تبادليتين تقدم نفس المنتج في النهائية، مشددا على أن الاكتشافات الأخيرة يجب أن يتم استثمارها من أجل الأجيال المقبلة، قائلًا: «التاريخ مش هيرحمنا لو استنزفنا ثرواتنا».
حيث حددت الحكومة 3 شرائح للاستهلاك، الأولى من صفر حتى 30 مترا مكعبًا ويتم محاسبتها على 175 قرشا للمتر المكعب، بدلًا من 100 قرش سابقا، بزيادة نسبتها 75%، ليرتفع سعر المتر للشريحة الثانية والتي تبدأ مما يزيد عن 30 مترا مكعبا وحتى 60 مترا مكعبًا إلى 250 قرشا للمتر المكعب، بزيادة نسبتها 42.8%، عن السعر السابق والذي كان يقدر بـ 175 قرشا.
بينما ارتفع سعر المتر للشريحة الثالثة والتي تبدأ مما يزيد عن 60 مترا مكعبا إلى 300 قرش للمتر المكعب، بنسبة زيادة قدرها 33.3%، حيث كانت تباع بـ 225 قرشا للمتر الواحد.
