قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن ثورة الـ 23 يوليو المجيدة كانت وستظل إنجازًا وطنيًا بطوليًا قامت بها قواتنا المسلحة، وساندها الشعب بهدف الخلاص من الاستعمار والتبعية، وإقامة الحكم الوطني الصادق وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن.
وأكد أبو صدام في بيان له، أن تلك الثورة المباركة ستظل علامة مضيئة لدور مصر المحوري في قيادة حركات النضال والتحرر الوطني، وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية لكل الشعوب في حياة حرة كريمة، مشيرًا إلى أنها استردت كرامة الفلاحين، ورفعت من شأنهم. وقضت على الفساد والرشوة وعلى الرأسمالية في الإنتاج الزراعي وكانت سبب إنشاء السد العالي وتحرير الفلاحين بقانون الإصلاح الزراعي الذي أصبح يوم إصداره عيدًا للفلاحين.
ودعا نقيب الفلاحين جموع المزارعين للاستمرار في الإنتاج والعمل بكل جدية للعبور بمصر نحو الرخاء والازدهار والوقوف بكل قوة خلف القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة التحديات والنهوض ومواصلة التنمية الشاملة، مؤكدا أن جيش مصر العظيم سيظل درع الوطن والمدافع بقوة عن العرض والأرض.
