السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مديرو الكليات البحرية والجوية والفنية العسكرية: طلابنا قادرون على العمل في أي مسرح عمليات بعد تخرجهم.. ولدينا أحدث الوسائل والمعامل ومحاكاة الطيران للتدريب.. وإنشاء شعبة لـ"هندسة الفضاء"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد اللواء بحري أركان حرب حسين الجزيري، مدير الكلية البحرية، أن طالب الكلية البحرية خلال فترة دراسته يلقى كل الاهتمام ويقوم بدراسة كل ما هو جديد في فنون القتال، علاوة على أنه يقوم بعدد من الرحلات التدريبية داخل وخارج مصر في العام الأول، ويزور الطالب عددا من الدول الأوروبية الصديقة في العام الثاني، ثم في السنة الدراسية الثالثة يتوجه الطلبة في رحلات إلى الدول العربية الشقيقة، خاصة الإمارات والكويت والسعودية.


وأكد مدير الكلية البحرية، خلال كلمة له في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، أنه يتم إعداد الطلاب بدنيا من خلال برامج ومناهج ثابتة لرفع الكفاءة البدنية تشمل السباحة والدراجات واختراق الضاحية، بالإضافة إلى إعطاء الطلبة فرقا خاصة مثل الصاعقة البحرية والغطس، لافتًا إلى أن هناك تبادل زيارات للطلبة بين الدول المختلفة، يتم خلالها إكساب الطلبة مهارات عديدة، بعد رؤية مسارح عمليات مختلفة وتكتيكات وتقنيات حديثة ومتطورة.
وأشار «الجزيري»، إلى أن الكلية البحرية، تعد من أعرق المؤسسات العسكرية العريقة في مختلف دول العالم، ويرجع تاريخها إلى عشرات السنين، منذ تأسست عام 1946، لافتًا إلى أن القوات البحرية المصرية خاضت معارك مشرفة دافعت خلالها عن السيادة المصرية على سواحلها في مختلف الاتجاهات، وكانت على قدر المسئولية دائمًا، واستطاعت أن تحمي سواحل مصر أمام كل المحاولات الغاشمة.
وتابع: «هناك تطور كبير في منظومة العمل داخل الكلية البحرية في الوقت الراهن، خاصة بعد إدخال العديد من الأسلحة والوحدات البحرية المتطورة تقنيا وتكنولوجيا في السنوات الماضية، حتى يكون الخريج الجديد قادرًا على مواكبة التطور التكنولوجي الكبير في جميع دول العالم».

وأكد اللواء طيار أركان حرب عزت متولي إبراهيم، مدير الكلية الجوية، أن القوات الجوية تتطور بشكل متسارع وغير مسبوق، موضحًا أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية، حريصة علي تطوير الكلية، باعتبارها حجر الأساس والقاعدة، التي تضح دماء.
وتابع: "الكلية الجوية تستخدم أحدث الوسائل الحديثة والمعامل ومحاكاة الطيران، بهدف تطوير العملية التعليمية، موضحًا أن الطلبة يتخصصون في عدد من التخصصات وهي «ملاحة – مراقبة – توجيه»، ويتم تدريس أحدث المناهج الجوية للطلاب".
وأضاف "متولي"، خلال كلمة له مع المحررين العسكريين، على هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، الدفعة 85 جوية، دفعة اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي، أن الكلية الجوية تعد أفضل الكليات في العالم، وأنها حققت ترتيبا مرموقًا بين كليات الطيران، كما أنها أفضل كلية جوية في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن الكلية تعتمد في عملية بناء المقاتل على محاور عدة، في مقدمتها المحور المعرفي، حيث يوجد جناح المعرفة يتلقى فيه الطلاب المحاضرات والمناهج النظرية، فضلًا عن وجود "محاكيات الطائرات"، إضافة إلى قيام الكلية بإرسال الطلاب في بعثات خارجية، ليتم تأهيلهم بقدرات إضافية، لافتُا إلى أن تأهيل الطلاب يشمل تلقى العلوم العسكرية في معامل هياكل طائرات والمعامل الخاصة بعلوم نظريات الطائرات ومعامل المحاكاة ومحاكاة الاقتراب الرادارى، كما يتم الاستعانة بأحدث طائرات التدريب لتدريب طلبة الكلية.

وشدد على أن اختيار طالب القوات الجوية، يتم وفق معايير عالمية، بالإضافة إلى أن الطالب لا بد أن يكون لديه المقدرة على مواكبة التكنولوجيا المتسارعة في مجال الطيران، وبعد انضمام الطالب للكلية، يتم تدريبه بدنيًا وعلميًا وثقافيًا كما يتم الاهتمام الطبي بهم، موضحًا أن الطالب يحصل على العملية التعليمية خلال 4 مراحل رئيسية هي: «المرحلة الابتدائية- المرحلة الأساسية – المرحلة المتقدمة – المرحلة العملياتية».
ونوَّه "متولي"، إلى أن الكلّية الجوية تمنح الخريجين شهادات «طيار مدنى» للطيار التجاري أو الطيار الخاص، مثل الشهادة التي تمنحها أكاديمية تدريب الطيران، لافتًا إلى حصول الكلية على اعتماد من سلطة الطيران المدني لمنح طلابها هذه الشهادة التي يتم منحها لكل ضباط القوات الجوية، والآن أصبح الطالب يحصل على أعلى شهادة وهي شهادة طيار مقاتل، وتعديل شهادته لتصبح atp.
وأكّد مدير الكلية، أن إدارة وأعضاء هيئة التدريس الكلية الجوية يحرصون على إعداد الطلاب نفسيًّا، حيث يتم تنظيم محاضرات مع كل المتخصصين في جميع مناحي الحياة سواء كان "سياسيًا، دينيا، تربويا، سلوكيا، اقتصاديا"، ليخرج الطالب برؤية كاملة عن الأوضاع التي تدور حوله ويكون جاهزًا للعمل في صفوف القوات المسلحة وهو على دراية تامة بما يدور من أحداث ومتغيرات.

كما أكد اللواء أركان حرب محمد أبو بكر، مدير كلية الدفاع الجوي، أن الطالب في الكلية يتم إعداده عسكريًا وعلميًا على أعلى مستوى، حتى ينتقل إلى وحدته الأساسية، بعد إعداده وتأهيله علميا وعمليا ليكون قادرًا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة التي تم التدريب عليها في الكلية بجانب دراسته المواد العسكرية يتم تأهيل طالب كلية الدفاع الجوي ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوي.
وأضاف مدير كلية الدفاع الجوي، خلال كلمة له في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية منهم طلبة كلية الدفاع الجوي، الدفعة 46 دفاع جوي، دفعة المشير فخري محمد علي فخري، أن الطالب في الكلية يتم إعداده ثقافيا وتربويا من أجل إعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليًا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
وقال مدير كلية الدفاع الجوي، إن هناك معامل واقعية وحديثة داخل الكلية للأسلحة العاملة في التشكيلات الخاصة بقوات الدفاع الجوي، ويتم تدريب الطالب عليها بصورة مستمرة، مضيفًا أن الكلية تحرص على التواصل مع المجتمع المدني وتنظم الزيارات المتبادلة مع الجامعات المصرية، بالإضافة إلى تبادل الزيارات مع الدول الشقيقة والصديقة، لافتا إلى حرص الدول الشقيقة على وجود دارسين لها داخل الكلية.

وأشار "أبوبكر"، إلى أن الطالب يتم تأهيله خلال سنوات الدراسة على التعامل مع جميع المدارس المختلفة في الدفاع الجوي، سواء الشرقية أو الغربية من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التي يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير، لافتًا إلى أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، إلى جانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التي يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.
وأوضح "أبوبكر"، أن طالب الدفاع الجوي يقوم بدراسة مواد مختلفة في فترة دراسته، حيث يقوم بدراسة مواد دفاع جوي تخصصية ومواد إنسانية ومواد ثقافية عامة، لافتًا إلى أنه سيتم تخريج طلبة هذا العام من الدول الصديقة والشقيقة مثل السعودية وليبيا.


هذا وقال اللواء دكتور مهندس مصطفى عبد الوهاب، مدير الكلية الفنية العسكرية: إن الكلية الفنية تحتفل هذا العام بمرور 60 عامًا على إنشائها، لافتًا إلى أن الهدف من الكلية هو تخريج ضابط مهندس، يعمل داخل القوات المسلحة ويساهم في القطاع المدني، مؤكدًا أنه يتم تقديم الدعم العلمي والأدبي والمعنوي لطالب الكلية الفنية العسكرية.
وأضاف "عبدالوهاب"، خلال كلمة له في لقاء مع المحررين العسكريين، بمناسبة الاحتفال بتخريج الدفعة 55 لطلبة الكلية الفنية العسكرية، دفعة المشير محمد عبد الغني الجمسي، أن الكلية الفنية مثل باقي الكليات العسكرية، يتم تطوير العمل فيها سواء أكاديميًا أو دراسيًا، أو بحثيًا، وفق خطط مدروسة، وبصفة مستمرة، كاشفًا أنه سيتم دخول أول دفعة هذا العام لشعبة هندسة الفضاء، وذلك في إطار سياسة التطوير والتحديث داخل القوات المسلحة ولتلبية احتياجات القوات المسلحة.
وكشف «عبد الوهاب» أن القيادة العامة للقوات المسلحة أعطت تعليمات واضحة بأن يتم الاهتمام بطلبة الكلية اهتمامًا شديدًا، خاصة «النابغين منهم»، ليصبحوا علماء في المستقبل، يعملون من أجل مصر والقوات المسلحة.
وشدد على أن هناك أكثر من معيار لاختيار طلبة الكلية الفنية العسكرية، حيث تتنوع الاختبارات ما بين طبي وبدني وثقافي، ويتم اختيار الطلبة وفق معاير وأسس واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، موضحًا أن المميزات التي يحصل عليها طالب الفنية العسكرية، هي درجة بكالوريوس في الهندسة، كما يتم تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي والدراسي والأكاديمي، بالإضافة إلى تقديم دراسة ومناهج علمية حديثة للطالب أثناء فترة الدراسة، كما أن هيئة التدريس الموجودة في الكلية على أعلى مستوى، كما يتم إرسال المتفوقين من الطلبة لبعثات خارجية.

وكشف مدير الكلية الفنية العسكرية، عن أن تخصصات الكلية الفنية العسكرية، تشمل العديد من الأقسام والشعب المختلفة، وقد تم إنشاء عدد من الشعب والأقسام داخل الكلية، لتواكب التطور في مجال التسليح وبما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة، مؤكدًا أنه توجد تخصصات دقيقة داخل الكلية، تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة، موضحًا أنه تمت إضافة عدد من الأقسام الجديدة داخل الكلية، خلال الفترة الماضية.
وقال "عبدالوهاب: إن القوات المسلحة توفر بعثات خارجية لأعضاء هيئة التدريس لعدد من دول العالم للحصول على درجة الدكتوراه، ومن ثم العودة إلى مصر، والالتحاق بسلك التدريس بالكلية ثم يترقى في السلك الجامعي وصولًا لدرجة أستاذ مساعد بعدها، لافتًا إلى أن التعاون بين الكلية الفنية العسكرية وبين الكليات المدنية، كبير جدًا، وأكد أن العمل البحثي من الضروري يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف.
وأكد "عبدالوهاب"، أن هناك توجها من القيادة العامة للقوات المسلحة أن يكون خريجو الكليات الفنية العسكرية هم «علماء المستقبل»، ومن منطلق هذه الفكرة تم التركيز على ألا تعتمد دراسة الطلاب على الدراسات النظرية فقط بل يجب أن تكون هناك ممارسات عملية لتلك الدراسة، وفي الوقت ذاته، تتم تنمية المواهب الموجودة في المعاهد المصرية بحيث تتم الاستفادة من أوائل الخريجين ويتم دعوتهم وتنظيم المسابقات، حيث يتم اختيار العناصر المتميزة والتعامل معهم بحيث يكون هناك تفاعل بين الكلية الفنية وطلبة الجامعات المدنية.

فيما قال اللواء أركان حرب إبراهيم مخلوف، مدير المعهد الفني للقوات المسلحة: إن المعهد الفني يخرج ضابطًا فنيًا مسئولًا عن عملية التأمين الفني للمعدات داخل القوات المسلحة، وذلك في تعاون وثيق مع خريجي الكلية الفنية العسكرية، موضحًا أنه بعد التخرج يذهب الخريجون إلى جميع وحدات وورش القوات المسلحة لرفع كفاءة الأسلحة المختلفة.
وأضاف «مخلوف»، خلال كلمة له مع المحررين العسكريين بمناسبة تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، الدفعة 47 معهد فني دفعة لمشير محمد حسين طنطاوي والجامعيين دفعة يناير 2018، أنه يتم إعداد طلبة المعهد الفني للقوات المسلحة، بدنيا ومعرفيا وثقافيا وطبيا على أعلى مستوى، كما يتم توفير جميع المقومات والتكنولوجيا الحديثة للطالب داخل المعهد، ليكون فردا فنيا مقاتلا، لمجابهة التحديات والعدائيات المختلفة، مشيرًا إلى أنه تم تطوير المناهج الدراسية خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع الكلية الفنية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وجميع أفرع وإدارات القوات المسلحة، لتكون مناهج الدراسة مواكبة لأحدث التكنولوجيا الموجودة في الأسلحة المنضمة الحديثة للقوات المسلحة.
وقال "مخلوف": إن هناك مقلدات ومعامل حديثة داخل المعهد للأسلحة المختلفة، وذلك لتدريب الطالب عليها، كما أن المعهد يمتلك أحدث الفصول على مستوى الشرق الأوسط لاكتشاف الأعطال، لافتًا إلى أن مدة الدراسة بالمعهد تصل إلى 3 سنوات، وأنه يتم تدريب الطالب على أحدث المنظومات والأجهزة الحديثة، وذلك بعد إمداد القيادة العامة للقوات المسلحة للمعهد بأحدث المعدات والأجهزة، مضيفًا أن هناك اختبارات شديدة سواء كانت طبية أو رياضية، وإذا تم قبول الطالب، يتم اجتيازه لفترة إعداد عسكري في الكلية الحربية، ويتم تخريجه «ضابط مقاتل وفني مقاتل».