تشهد محاكم القاهرة والجيزة، اليوم الأحد، العديد من المحاكمات، التي تهم الرأي العام، أبرزها «محاكمة مرشد الإرهابية بديع وآخرين في أحداث مكتب الإرشاد»، و«اقتحام قسم شرطة العرب»:
محاكمة «بديع» و12 آخرين في قضية «مكتب الإرشاد»
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إعادة محاكمة «محمد بديع» و12 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث مكتب الإرشاد».
وكانت محكمة النقض، قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم، والتي تراوحت بين الإعدام شنقًا، والسجن المؤبد.
ووجهت النيابة لقيادات الجماعة، عدة تهم، منها القتل العمد، والشروع فيه، والاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة، في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة، والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، مقابل مبالغ مالية، ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم، مقابل قتل أي من المتظاهرين أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم.
إعادة محاكمة «بديع» و69 آخرين في قضية «اقتحام قسم العرب»تنظر، اليوم الأحد، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بطرة، برئاسة المستشار سامي عبدالرحيم، جلسة إعادة محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان و69 آخرين، في اتهامهم بـ«أحداث العنف والقتل التي وقعت بمحافظة بورسعيد في أغسطس 2013»، بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم العرب».
وكانت محكمة جنايات بورسعيد، سبق وأصدرت في أغسطس 2015 حكمًا بمعاقبة «بديع»، والقياديين الإخوانيين «محمد البلتاجي» و«صفوت حجازي»، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين، هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيًا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
محاكمة «سيد سيكا» المتهم بترويع شاب بـ«كلب» في فيصلتنظر، اليوم الأحد، محكمة جنح بولاق الدكرور، برئاسة المستشار عبد الله ياسين، تأجيل أولى جلسات محاكمة «سيد. ع»، الشهير بـ«سيكا»، المتهم بترويع شاب بـ«كلب» بمنطقة فيصل.
وأسفرت التحقيقات، التي أجريت بإشراف المستشار هشام رفعت الشريف، رئيس نيابة بولاق الدكرور، واستمرت على مدار 6 ساعات متواصلة، أن مقطع الفيديو محل الاتهام، تم تصويره منذ عام ونصف، وتم الكشف عن الواقعة بعد انتشار الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كما تبين وفاة الكلب منذ 8 أشهر.
واستمعت النيابة، بإشراف «شريف أسامة»، مدير نيابة بولاق الدكرور لأقوال «أحمد. م»، المجني عليه، الذي أقر بتحقيقات النيابة، أنه والمتهم أصدقاء، قائلًا: «ده صاحبي وحبيبي.. إحنا حبايب.. وكنا بنهزر»، وأشار إلى عدم حدوث أية إصابات له جراء تعدي الكلب عليه.
وبمواجهة المتهم، بمقطع الفيديو، أنكر أمام معتز سمير، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور ارتكابه للواقعة، أو نيته في إيذاء المجني عليه، ووجهت النيابة للمتهم «سيد سيكا»، تهمة البلطجة مع الظرف المشدد، باصطحاب حيوان يثير الذعر، بالإضافة إلى مخالفة «تحريش كلب»، على المارة، طبقًا للمادة 377، فقرة 4، من قانون العقوبات، والتي يُعاقب بها بغرامة لا تتجاوز 100 جنيه.
