الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

من طاقم ملاكم سابق إلى حرس الإليزيه.. من هو «بينالا»؟

من طاقم ملاكم سابق
من طاقم ملاكم سابق إلى حرس الإليزيه.. من هو «بينالا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من الأمن فى الحزب الاشتراكى إلى الإليزيه مرورا بطاقم الملاكم السابق مورميك.. تلك هى نبذة عن مشوار ألكسندر بينالا الحارس الشخصى للرئيس الفرنسى ماكرون والمسئول عن اعتداء الأول من مايو.
ولد بينالا فى إيرفو وأقام فى هافر ثم وصل إلى الإليزيه، ولكن يظل مشوار ألكسندر بينالا، مثيرا للعديد من التساؤلات المهمة حول النقاط المظلمة وغير المعروفة الخاصة بعمل الدولة، ومن أمثلة علامات الاستفهام المثارة: ماذا كان يفعل الحارس الشخصى للرئيس فى الأول من مايو، فى ميدان التظاهر، مرتديا خوذة وزى الشرطة؟ ما دوره تحديدا فى الإليزيه؟ وكيف لرجل لم يتلق أى تدريب ليكون شرطيا أو حارسا، أن يتولى أمورا متعلقة بالأمن وبحماية رئيس الدولة؟ وهذا الارتباك فى مؤسسة الرئاسة حول الدور الذى يلعبه بينالا، يوضح فى جميع الأحوال هذه الشخصية الغامضة لمستشار الإليزيه.
وكشف موقع «L’Express» أن ألكسندر بينالا يحب فنون ورياضات القتال، ومعروف عنه أنه شاب موهوب ولكنه «دموى» وأنه تطوع والتحق بصفوف التابعين لمارتين أوبرى زعيمة الحزى الاشتراكى الفرنسى أو الـ«aubrystes» وحاول أن يجد له مكانا ضمن صفوف الاشتراكيين، بتقديم بعض المساعدات.
معلمه السابق هو إيريك بلومر، رئيس الأمن السابق بالحزب الاشتراكى والذى صرح لـExpress عن علاقته ببينالا قائلا «قد قمت بتدريب بينالا، وهو يتمتع بقدرات كبيرة وموهوب»، ويضيف جان مارك جيرمان، مدير مكتب مارتين أوبرى فى ذلك الحين قائلا: «لقد كان بينالا شابا عندما بدأ بالعمل بالأمن بالحزب الاشتراكى، وكان عمره نحو عشرين عاما، وكان ما زال طالبا، يجب أن أؤكد أننا لم نصادف أى مشكلات بشأنه، لقد كان خجولا وهادئا ومنغلقا وبالنسبة لى، كان مجرد رجل شاب يستكمل دراسته.. مجرد متطوع».
وفى الأول من مايو الماضى، ظهر ألكسندر بينالا، مرتديا خوذة الشرطة وممسكا بدرعها، وقد تم التصريح له من قبل شرطة باريس بحضور عمليات إقامة النظام والسيطرة الأمنية على المتظاهرين فى ذلك اليوم.
توضح شرطة فرنسا، كما يذكر موقع L’Express، أنه ليس من النادر الاستعانة بأشخاص من خارج الشرطة لعمليات التأمين وفرض النظام، ويتم إعطاء هؤلاء الأشخاص الأدوات اللازمة لتأمينهم ومن بينها الخوذة والصديرى الواقى من الرصاص ولكن بالتأكيد لا يتم إعطاؤهم سوار الشرطة، لأن دورهم يجب أن يظل فقط دورا رقابيا. لقد تم التصريح لبينالا من قبل الإليزيه.