تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لا يزال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "متماسكًا ومتحفظا"، بعد مرور نحو ٤٨ ساعة على عاصفة الجدل التى أثيرت حول قضية "بينالا"، والتى تكشف تورط أكبر وأهم مؤسسة فى الدولة الفرنسية؛ فخلال زيارة ماكرون إلى مقاطعة دوردونى بأذربيجان، رفض الرئيس عدة مرات الإجابة على أسئلة الصحفيين حول الأمر وخلافا للتقاليد المتعارف عليها خلال أى زيارة رسمية لرئيس دولة، فلم يتم عقد مؤتمر صحفى مشترك، بعد أن تناول ماكرون الغداء مع رئيس دولة أذربيجان إلهام ألييف.
ومن الواضح، أن قسم البروتوكول الرئاسى يحاول، فى الداخل كما فى الخارج، إبعاد رئيس الدولة عن أى احتكاك مع الصحافة؛ لكن هل يدوم ذلك طويلا؟!
جدير بالذكر أن الأمر لم يتم الكشف عنه أمام الرأى العام الفرنسى والعالمى، إلا بعد أن قامت صحيفة لوموند بإذاعة، مساء يوم الأربعاء، فيديوهات يظهر من خلالها، أحد رجال الشرطة الخاصة بالإليزيه والحارس الشخصى للرئيس الفرنسى، ينهال بالضرب على أحد المتظاهرين فى يوم الاحتفال بعيد العمال الماضى.