الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حشاشون وكمان "ماسون"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى مثل هذه الأيام من خمس سنوات بالظبط، وقف الشيخ صفوت حجازي، من أعلى منصة رابعة العدوية، يعلن أن غدا سيكون «يوم الفرقان» بين الحق والباطل -على حد وصفه. وناشد حجازى فى كلمته، مؤيدى الرئيس قصده طبعا الأهطل مرسى، بالصمود والثبات والتفاؤل. وأضاف حجازي: «صامدون ثابتون متفائلون، إن شاء الله رب العالمين الجمعة هى الفرقان بين الحق والباطل.. والسبت هيحصل حاجة ويوم «الأحد» الرئيس هيكون معانا إن شاء الله لازم نتفائل ونطمئن»، وليه لا ما دام سيدنا جبريل معتصم معاهم، وكمان الأهطل مرسى يؤم الصلاة ووراه رسول الله.
الشيخ صفوت المعروف بأنه الشيخ شكوكو لم يكن يتكلم فى الفاضى، بل كان على يقين، مش إن الله معهم بل مساندة جماعة أخرى تعلمت منها جماعته اللعب بالبيضة والحجر.
طبعا كله خلع وتركوا الغلابة، وانتهت الليلة أونطة، لكن تبقى الحكاية دون رد من أحد.
فى العدد الماضى كتبنا عن التشابه حتى اليقين بين جماعة الإخوان وجماعة الحشاشين برضه الإسلامية،وحكاية السمع والطاعة، حتى الأسماء بين حسن الصباح وحسن البنا، ولكن لسه فى الجراب ياحاوى.
واليوم فى ذكرى كلام شكوكو أيام رابعة، نتذكر فضيحة «سر المعبد، الأسرار الخفية لجماعة الإخوان»، الصادر عن دار نهضة مصر ٢٠١٢، عندما نشر المحامى الإخوانى الشهير «ثروت الخرباوى» دراسة مقارنة بين جماعة الإخوان وتنظيم الماسون.. وقال إن أوجه الشبه بين التنظيمين كبيرة للغاية.. فكلاهما مجموعة منغلقة على نفسها، وتحوطها السرية والغموض.. فالأسرار محفوظة، ولايعرفها إلا عدد محدود جدا من القيادات العليا (يعد على أصابع اليد الواحدة).. وكلا التنظيمين يؤمنان بفكرة الحكومة العالمية، والسيطرة على العالم، ورفض فكرة الوطن.. وقال ثروت الخرباوى أيضا، إنه لا يوجد فرق فى المبايعة، بين الإخوان والماسونية، فطريقة البيعة وأسلوبها واحدة، والعبارات واحدة.. وقال ثروت الخرباوى أيضا، إن البناء التنظيمى لجماعة الإخوان يطابق البناء الهرمى للجماعة الماسونية!!
علاقة جماعة الإخوان المجرمين بالماسونية، علاقة وثيقة، كما يؤكد الباحث محمود حسنى رضوان وتؤكدها الوثائق والدراسات وشهادات الشهود.. والدلائل على ذلك كثيرة، وأكبر من أن تحصى:
(١) ففى ٢ يناير ١٩٤٩ كتب الكاتب الكبير عباس محمود العقاد، مقالا خطيرا فى جريدة الأساس بعنوان «الفتنة الإسرائيلية».. قال فيه إن حسن البنا يهودى، من أب يهودى، وأم يهودية !!.. وإن أسرته مغربية وليست مصرية.. وإن أباه هرب من المغرب إلى مصر بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى.. وفى مصر تلقفته الجماعات الماسونية، ووفرت له العمل والمأوى.. حيث التحق بالعمل بهيئة السكة الحديد، فى مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهى المهنة التى كان يحتكرها اليهود فى مصر.. ويقول عباس العقاد، إن حسن البنا اسمه بالكامل، «حسن أحمد عبدالرحمن» وأن اسمه لا يوجد به أصلا كلمة «البنا».. ويقول العقاد إنه فيما بعد تم إضافة كلمة «البنا» للاسم، تنفيذا لتعليمات الماسونيين اليهود المصريين!!.. وقال العقاد إن الهدف من ذلك، كان تأسيس فرع عربى لتنظيم الماسون.. ومن المعروف أن كلمة «البنا» بالعامية المصرية يقابلها فى الانجليزية كلمة mason.. ويقول العقاد إن حسن البنا قد ولد فى البحيرة، حيث يوجد ضريح اليهودى المغربى «أبو حصيرة»، الذى ما زال يهود العالم يحجون إليه سنويا، تخليدا لذكراه.. ويقول العقاد إن سكان الحى الذى ولد فيه حسن البنا، كانوا جميعهم من اليهود الذين كانوا يعملون فى مهنة تصليح الساعات.. ولأن العقاد قد فضح جماعة الإخوان المجرمين، وكشف أسرار علاقتهم بالماسونية، لذلك فإن هذه الجماعة الخائنة تعتبر العقاد عدوا لدودا لها.
(٢) وليس العقاد وحده، هو من كشف ماسونية حسن البنا وجماعته.. ففى كتاب «قذائف الحق» للداعية الإخوانى الشهير الشيخ محمد الغزالى، يقول الغزالى، إن المرشد الثانى للجماعة (حسن الهضيبى) كان ماسونيا!! والعجيب أن حسن الهضيبى لم يكن أصلا من جماعة الإخوان.. ولكن رغم ذلك، يقول الغزالى إن أصابع الماسونية الخفية قد استقدمته من خارج الجماعة، وأتت به، ونصبته مرشدا للجماعة، خلفا لحسن البنا!! كما كشف محمد الغزالى أيضا أن مصطفى السباعى المراقب العام للجماعة الإرهابية فى سوريا (قائد الجماعة) كان هو أيضا ماسونيا!!. وأن مصطفى السباعى، كان يعمل تحت قيادة القائد البريطانى اليهودى الماسونى، «غلوب باشا»!!. ولأن الشيخ الغزالى قد كشف جانبا خطيرا من علاقة الجماعة الخائنة بالماسونية، لذلك فقد كان جزاؤه الفصل من الجماعة!!
(٣) كتب القيادى الإخوانى الشهير «على عشماوى» الذى كان رئيسا للتنظيم الخاص (الجهاز السرى للجماعة الإرهابية) فى كتابه «التاريخ السرى» ص٢٢٦.. كتب يقول إن كثيرا من قيادات الجماعة كانوا ماسونيين !!. وذكر على سبيل المثال د.محمد خميس حميدة، الذى وصل إلى منصب وكيل عام الجماعة !!. وأيضا الحاج حلمى المنياوى، الذى كان ماسونيا كبيرا، وأيضا عميلا للمخابرات البريطانية، وكذلك ممثلا لها داخل الجماعة!!.