الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"لوفيجارو" تبرز معرض الكنوز الذهبية للفراعنة في موناكو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت صحيفة لوفيجارو الفرنسية في صفحتها الأولى اليوم السبت، معرض الكنوز الذهبية الفرعونية، الذي تستضيفه إمارة موناكو خلال الفترة من 7 يوليو إلى 9 سبتمبر المقبل.
وقالت اليومية الفرنسية - التي خصصت صفحة كاملة لهذا الحدث تحت عنوان (الجولة المبهرة لكنوز الفراعنة) - "من لوس أنجلوس إلى موناكو، الكنوز الذهبية للحكام القدماء لا تتوقف عن جذب الجماهير الواسعة".
وأضافت لوفيجارو أن "كل ما يلمع يأتي من مصر، وأن إعارة كنوز الفراعنة منذ عام 1920 يجذب بكثافة الجماهير حول العالم، وهذا هو الحال هذا الصيف في إمارة موناكو".
وأبرزت الصحيفة مقتنيات المعرض، وهي 150 قطعة أثرية تم إحضارها من المتحف المصري، من أهمها بعض الأثاث الجنائزي ليويا وتويا أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفي للملك رمسيس الثاني، وتمثال للملك أمنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التي كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة وذلك بالإضافة إلى قطع أثرية أخرى تم استعارتها من متاحف بفرنسا وبلجيكا والنمسا وإيطاليا.
وذكرت الصحيفة باستضافة متحف (بوتي بالي) بباريس عام 1967 معرضا للآثار الفرعونية تضمن 45 قطعة أثرية من مقبرة توت عنخ أمون، وباستقباله آنذاك 1.241 مليون زائر على مدار ستة أشهر، وهو ما يمثل رقما قياسيا حتى اليوم، بحسب لوفيجارو، لافتة إلى أن معرض باريس كان المحطة الأخيرة لجولة ناجحة بدأت عام 1961 وشملت 21 مدينة كبرى حول العالم.
وأشارت الصحيفة إلى المعرض الذي تم تنظيمه بالخارج عام 1977 وتضمن 55 قطعة أثرية من متعلقات الملك الفرعوني الشاب "توت عنخ آمون" بينهم قناعه الذهبي، وكذلك إلى جولة عالمية ثالثة خلال الفترة 2005-2011 شملت هذه المرة استراليا، حققت عائد بلغ 150 مليون دولار.
وذكرت بإقامة معرض لمقبرة وكنوز لتوت عنخ آمون عام 2012 بأرض المعارض بمنطقة "بورت دو فرساي" بباريس وبأن معرضا مماثلا مقام حاليا في انجلترا.
كما نوهت إلى معرض الملك توت عنخ آمون الذي افتتح في مارس الماضي بمدينة لوس أنجلوس، مشيرة إلى أنه سينتقل إلى باريس ثم لندن وزيورخ ومدن أخرى، خلال الفترة من أول مارس حتى 30 سبتمبر عام 2019.
من ناحية أخرى، وصفت لوفيجارو مشروع المتحف المصري الكبير - الذي سيفتتح بالكامل عام 2022 والمقام على مساحة 490 ألف متر مربع - بأنه سيكون المتحف الأكبر في العالم والأكبر والأغنى في إفريقيا، باقتنائه نحو مئة ألف قطعة أثرية.