يعكف مخططو الدفاع في إسرائيل على وضع خطة تكفل توظيف تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في خدمة الجيش الإسرائيلي في الأعوام القادمة، ويرون أنه بفضل تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد سيكون بمقدور إسرائيل مواجهة أي حظر على توريد متطلبات الدفاع لها.
وعلى سبيل المثال ستتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد استنساخ أجزاء من الطائرات المطلوب استبدالها في أوقات الحروب حال تعرضها للإصابة وهو ما يوفر جهدا ووقتا كبيرا للقيام بهذا العمل بالطرق التقليدية التي تعتمد على "استامبات" وهياكل يتم التصنيع على أساسها للأجزاء المعطوبة، وهذا ما يؤكده الكولونيل ماكسيم أورجاد قائد إحدى محطات الإصلاح والصيانة في سلاح الجو الإسرائيلي في مقابلة أجرتها معه دورية ديفنس نيوز الأمريكية.
وأشار الكولونيل أورجاد إلى أن إسرائيل مهددة دائما بالمحاصرة أو المقاطعة في أوقات الأزمات وأوقات نشوب الحرب وهنا تقدم الطباعة ثلاثية الأبعاد حلولا ممكنة يتم اختبارها وتقييم نتائجها في الوقت الراهن، موضحا أن من أبرز تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد هو استنساخ وتصنيع المكونات البلاستيكية للطائرات التي تعمل بدون طيار حال تعرضها للإصابة وهو حل يتسم بالسرعة إذا ما قورن بالحلول التقليدية.
