أعلن مسئول أمريكي بارز، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي ربط بين قضية القس الأمريكي المعتقل في تركيا منذ عامين ومصير رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.
ونقلت شبكة "فرانس 24" عن المسئول الأمريكي البارز، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن أحد جوانب التوتر في العلاقة هو ربط الناس، الذين من بينهم أشخاص في الحكومة، بشكل كبير ما بين جولن والقس الأمريكي.
وأضاف "نحن لا نعتقد أنه من الصواب الربط ما بين هذه القضايا، فمن ناحية ما بسبب اختلاف الأنظمة القانونية بشكل كبير بين البلدين وكذلك لاختلاف القضيتين بشكل واسع".
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في أعقاب وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فشل أنقرة في إطلاق سراح القس الأمريكي المعتقل أندرو برونسون بأنها "فضيحة شاملة"، ودعا ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إطلاق سراحه.
وكانت محكمة تركية قد قضت يوم الأربعاء الماضي بإبقاء برونسون، المعتقل في تركيا منذ شهر أكتوبر 2016، في السجن لاتهامات تتعلق بالإرهاب.
