الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"الفنانة": "اوعوا تخلوا حاجة تحبطكم".. ونفسي في "جاليري"

 «جاليرى»
«جاليرى»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الرسم مالوش مستقبل، ادخل كلية تفيدك»، كثيرًا ما يقول الأهل تلك الكلمات؛ لإيمانهم بقيمة الدراسة الأكاديمية، خاصة أن الموهبة ليست لها علاقة بالمقررات التعليمية، على حد ظنهم، فهي فطرية يولد بها صاحبها؛ ليبدع فيها دون الرجوع لكتب دراسية. 
ورغم اجتهاد أصحاب تلك المواهب، فإنهم يعانون ندرة الدعم والتشجيع لهم، فيصاب البعض منهم بخيبة أمل وإحباط يقتل إبداعه، وآخرون يتحدون تلك المعوقات، ويثبتون ذاتهم.. ولكنّ هناك نماذج كثيرة تنتصر على صعوبات الواقع، ومنها نانسي عفيفي، والتي تبلغ من العمر ٤٢ عامًا، وقدمت أوراقها في كلية الفنون الجميلة، واجتازت امتحان القدرات، ولكن أهلها رفضوا وكانوا السبب في عدم التحاقها بالكلية التي تحبها، وفضّلوا كلية التجارة.
وتقول «نانسي»: «بحب الرسم من وأنا عندي ١٦ سنة، ودخلت تجارة عشان أهلي مايزعلوش مني»، وتشير إلى أنها عادت للرسم في العقد الرابع من العمر، وتحدت الجميع لتصل إلى حلمها في الالتحاق بكورسات تعليمية مع نورا سليمان؛ لتنمية موهبتها فبعد أن كانت ترسم بالرصاص فقط، أصبحت ترسم بالزيت وتعمل على تطريز الملابس والطباعة عليها.. وتستكمل: «جوزي شجعني ووقف جنبي، وبيحب دايمًا يشوفني ناجحة، وبيساعدني على تنظيم وقتي»، وتلفت إلى أن زوجها وأصدقاءها لهم الفضل في تنمية موهبتها، وتقديم الدعم والتشجيع الدائم لها، وأيضًا أهلها عندما شاهدوا نجاحها وإبداعها وقفوا بجانبها. 
وتختتم: «أوعوا تخلوا حاجة تحبطكم، شجعوا أولادكم وادعموهم؛ ليصبح في مجتمعنا نماذج نفتخر بها أمام العالم، ونفسي يكون عندي «جاليري» والناس كلها تعرفني».