أطلقوا عليه محمد صلاح رغم اختلاف ديانته، ولكنهم اتفقوا على براعته فى كرة القدم، وكأنه تعلم ممارسة تلك الرياضة، وتدرب عليها بأحد الأندية الكبرى فى الخارج، إنه زكريا ميلاد، ١٣ عاما، والذى أغلق الباب أمام الفرق المنافسة لفريقه بدورى الكنائس، فقد حصل على أكبر عدد من الميداليات، وفاز بلقب أفضل لاعب بعد مشاركته بمهرجان الكرازة فى الكنيسة.
سيطر على البطولات الخاصة بمباريات كرة القدم، التى شارك بها منذ الصف الثالث الابتدائى، وحتى الثانى الإعدادي، إلى أن وصل به الحال إلى الشعور بألم فى رقبته عند ارتداء جميع الميداليات الحاصل عليها، وبعد زيارة والدته له فى المدرسة اندهشت من اللقب الذى يشتهر به نجلها هناك، ودار الحوار بينهم كالتالي:
أنت غيرت اسمك يا زكريا؟
غيرته إزاى يا ماما!
شايفة زمايلك بيقولولك محمد صلاح
أيوه هنا اسمى أبو صلاح.
وده عشان أنت بتلعب كورة زيه؟
لا نفسى أبقى حريف زيه وأفوز بلقب أفضل لاعب فى العالم.
ربنا يوفقك أنت وصلاح يا حبيبي.
